المخطط السياحي يفتح نافذة أخرى للسياح الصينيين لمعرفة تايلاند

2018-09-17 08:46:41|arabic.news.cn
Video PlayerClose

بكين 17 سبتمبر 2018 (شينخوانت) تعتبر السياحة دعامة اقتصادية لتايلند حيث تجذب مناظرها الطبيعية الجميلة وأطعمتها اللذيذة وأسعار بضائعها المعقولة وخدماتها السياحية الممتازة السياح من مختلف أنحاء العالم. ويزداد عدد السياح الصينيين إلى تايلند من عشرات آلاف سنويا في بداية تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى أكثر من عشرة ملايين العام الماضي، وأصبحت تايلند من أهم المقاصد السياحية الرئيسية للمواطنين الصينيين. رغم أن المنافسة شديدة بين وكالات السياحة المتخصصة في الرحلات إلى تايلند، هناك وكالة تدعى" الفيل والتنين" تميزها من الأخرى بأنها تنظم رحلات سياحية فردية ومميزة لكل سائح لتلبية احتياجاته الخاصة، ومؤسسها هو شاب تايلاندي اسمه هامان.

هامان هو عاشق للسياحة منذ الصغر، وعلم من خلال وسائل الإعلام أن الصين دولة غنية بالموارد السياحية فكان يحلم بأن يسافر إلى الصين. وحصل على منحة دراسية من الحكومة التايلاندية فسافر إلى الصين عام 2013 لدراسة اللغة الصينية في جامعة بكين للغات. وخلال تواجده في الصين، استغل هامان العطلات أو نهاية الأسبوع لزيارة كثير من المعالم السياحية الشهيرة، كما سافر مع أصدقائه الصينيين إلى بعض الأماكن التي نادرا ما يذهب إليها السياح الأجانب مثل قرية " العمر المديد" الواقعة بين الجبال بمنطقة قوانغشي جنوب الصين والضيافة في بيوت المحليين بأزقة بكين الخ.

وبعد انتهاء دراسته في الجامعة، قرر هامان بالبقاء في بكين، لأنه يرى في التنمية الاقتصادية الجبارة في الصين فرصا تجارية كثيرة وخاصة في مجال السياحة. ولاحظ هامان أن تايلند ظلت في مقدمة خيارات السواح الصينيين وكثير منهم يزورون تايلند للمرة الثانية أو أكثر، لم تعد تلبي الوفود السياحية الكبيرة والرحلات العادية والتقليدية متطلبات السواح الصينيين. ففكر هامان في تأسيس وكالة سياحة متخصصة في وضع برامج سياحية شخصية وتغير حزمة الخدمات وفقا لاحتياجات السياح الخاصة. "استلهمتُ فكرة تأسيس وكالة السياحة من تجربتي السياحية في الصين. مع تحسين مستوى المعيشة والقدرة الشرائية، أصبحت أذواق السواح الصينيين أرقى وأكثر تنوعا" قال هامان للمراسل،" الخطوط التقليدية لا يمكن أن تجذبهم. فنركز في تقديم البرامج السياحية الخاصة لتلبية احتياجاتهم لاستكشاف والبحث عن العالم المجهول وسعيهم إلى الحياة العالية الجودة."

ومنذ تأسيسها، ساعدت وكالة الفيل والتنين للسياحة مئات من السياح الصينيين في تدبير رحلات سياحية فردية ومن أنجح أمثالها: رحلة الاحتفال بالزوج الفضي للزوجين المسنين مع الإقامة في غرفة على شجرة بجزيرة اليويدو جنوب تايلند، حيث يمكنهما الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الساحرة والهادئة والبعيدة عن الضوضاء، أو رحلة الأطفال وأولياء أمورهم للاقتراب من الطبيعة مثل زيارة مزرعة فاكهة التنين والموز والغابة التي تعيش فيها مجموعة من الأفيال البرية بمدينة شيانج ماي، أو رحلة تدعى "جولة المأكولات التيلندية اللذيذة" حيث يمكن للسياح تناول الأطباق الشهية في مطاعم الشوارع الشهيرة والدخول في الأسر المحلية لطبخ المأكولات الشعبية مع الأمهات والجدات. تلقى هذه الرحلات بإبداع فكرتها وتميز خدماتها إقبالا كبيرا لدى السواح الصينيين.

وعند حديثه عن خطة مستقبله، قال هامان أن القطاع السياحي من أول المستفيدين من التعاون والتبادل المتزايد بين الصين وتايلاند، وقد بدأ بناء السكك الحديدية بينهما، هذا خبر مشجع جدا. "سأضع خطة سياحية جديدة"، قال هامان،" لكي يمكن للسياح الصينيين معرفة تايلند الجذابة من خلال ركوب القطار."

   1 2 3 >  

الصور

010020070790000000000000011100001374731751