السماح لأفراد الأمن الدوليين بحمل أسلحة واستخدام القوة إذا كانت ضرورية لحماية زعماء (أبيك)
سيدني 9 أكتوبر 2018(شينخوا) قال وزير بابوا غينيا الجديدة، المسئول عن شئون اجتماعات زعماء منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا-الباسيفيك(أبيك) إن أفراد الأمن المكلفين بحماية الزعماء قد منحوا صلاحية التعامل مع أي خطر محتمل ضد الزعماء.
وبعد أن تم تمريره في برلمان بابوا غينيا الجديدة في إبريل الماضي، ستكون فقرة "ضرورية" ضمن قانون الأمن لمنتدى (أبيك) سارية المفعول للفترة من 9 نوفمبر ولغاية 19 منه، بما يسمح لقوات الأمن الأجنبية باستخدام "القوة المميتة" إذا اقتضى الأمر.
ونقلت وسائل إعلام محلية في بابوا غينيا الجديدة عن الوزير المسئول عن شئون (أبيك)، جستن تكاتشينكو، قوله "إن هذا يعني إنه أذا فكر أحد ما بعمل شيء غبي وخطير، فسترد قوات الأمن عند الضرورة."
وأضاف "وإذا تعرض زعيم لتهديد من قبل شخص ما يحاول مهاجمته، فسيتعرض لإطلاق النار."
وأوضح "إذا ما أراد أي شخص، أن يفكر أو يخطط لعمل إرهابي، أو عمل إجرامي أو غبي، فسيتعامل الحراس الدوليون معه ليس وفقا لقوانيننا فحسب، بل وفقا للقانون الأمني الجديد لـ(أبيك)، خلال الأيام العشرة التي تسبق لقاء الزعماء".