قطع حربية للقوات البحرية من 11 دولة تشارك في استعراض عسكري بتونس

2018-10-17 04:05:45|arabic.news.cn
Video PlayerClose

تونس 16 أكتوبر 2018 (شينخوا) شاركت قطع تابعة للقوات البحرية من 11 دولة، اليوم (الثلاثاء)، في استعراض عسكري في عرض البحر قبالة حلق الوادي من الضاحية الشمالية لتونس العاصمة، نظمته وزارة الدفاع التونسية، بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس جيش البحر التونسي.

وشاركت في هذا الإستعراض الذي يُنظم للمرة الأولى في تاريخ البحرية التونسية، إلى جانب القطع البحرية الصينية، قطع أخرى من 11 دولة شقيقة وصديقة لتونس، منها الجزائر وليبيا والمغرب وفرنسا وإيطاليا والبرتغال وفرنسا واليونان وبريطانيا وأمريكا.

وقالت وزارة الدفاع التونسية، إن القطع البحرية العسكرية الأجنبية توزعت بين فرقاطات وبواخر إسناد وإغاثة وإنزال وبواخر أعالي البحار ومدمّرة، بالإضافة إلى مشاركة قطع حربية تونسية ، منها قاذفة الصواريخ " قرطاج "، والخافرة السريعة " حنبعل "، وخافرة أعالي البحار " يوغرطة".

كما شاركت في هذا الإستعراض العسكري مروحيات حربية من نوع "بلاك هوك ".

ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، عن العميد بجيش البحر التونسي، نور الدين شقرون، قوله، إن " مشاركة مثل هذا العدد من البواخر والقطع العسكرية البحرية الأجنبية في تظاهرة تُنظمها وزارة الدفاع التونسية، تعكس مدى ثقة هذه الدول في مسار الإستقرار الذي تنتهجه تونس".

ويأتي هذا الإستعراض في نهاية مناورات بحرية مُشتركة جرت في المياه الإقليمية التونسية خلال الفترة ما بين 11 و15 من الشهر الجاري، تحت عنوان" حدود البحر"، شاركت فيها وحدات بحرية تابعة لدول مجموعة دول "مبادرة 5+5".

واعتبر العميد بالبحرية التونسية، قيس بنخيل، في تصريحات للصحفيين، أن المناورات البحرية المشتركة المذكورة ، كانت " فرصة لتذليل الصعوبات، وتوطيد التنسيق بين مجموعة دول" مبادرة 5 + 5 دفاع "، وتبادل المعارف بين قواتها العسكرية وأفراد طواقمها البحرية".

وأشار إلى أن العديد من الوحدات البحرية ومن فرق الطلائع البحرية وطائرات مروحية، شاركت في تلك المناورات المُشتركة التي تم خلالها القيام بتدريبات في مجالات المراقبة البحرية، ومواجهة الأعمال غير المشروعة في البحر.

وانطلقت "مبادرة 5+5 دفاع" في العام 2004، وتشمل 5 دول أوروبية هي فرنسا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا ومالطا، و5 دول مغاربية هي تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا.

وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء من خلال الارتقاء بالعمل المشترك بين القوات المسلحة وبناء قدرات وتبادل التجارب والخبرات، كما أنها تشكل فضاء لتبادل المشاورات بين الدول الأعضاء حول الوضع الراهن ومستقبل الأمن في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط.

يشار إلى أن الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، كان قد إلتقى في وقت سابق من اليوم بقصر قرطاج الرئاسي، رؤساء الوفود الأجنبية التي شاركت في الإستعراض العسكري المذكور بمناسبة الذكرى 60 لتأسيس جيش البحر التونسي.

وقالت الرئاسة التونسية في بيان لها، إن الرئيس السبسي، "أثنى على مستوى التعاون في المجال العسكري بين تونس والدول الشقيقة والصديقة المشاركة في الاستعراض البحري ".

ودعا في هذا السياق، إلى " المزيد من التنسيق وتطوير القدرات العملياتية لجيوش البحر للدول المذكورة، في مجالات المراقبة البحرية، والتصدي للجريمة المنظمة بمختلف مظاهرها، والبحث والإنقاذ بالبحر وحماية الثروات البحرية".

الصور

010020070790000000000000011101421375373221