مقابلة: وزير: معرض شانغهاي للاستيراد ينشط التجارة بين بيرو والصين

2018-10-20 13:28:18|arabic.news.cn
Video PlayerClose

ليما 19 أكتوبر 2018 (شينخوا) قال وزير التجارة الخارجية والسياحة البيروفي روجرز فالنسيا إن معرض الصين الدولي للاستيراد المرتقب لديه القدرة على تنشيط التجارة بين بيرو والعملاق الآسيوي.

ووصف فالنسيا المعرض الذي سيعقد في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر المقبل بأنه معرض "مهم جدا"، قائلا إنه يمثل "مبادرة نحو تجارة مفتوحة ويسهم في تنشيط التجارة بين البلدين".

وفي المعرض، تعتزم بيرو عرض علاماتها التجارية التصديرية الأكثر مبيعا، ومن بينها أطعمة بيرو ذات القيمة الغذائية العالية، وصوف الألبكة المنتج في بيرو، وبن بيرو، وهي عناصر تتميز بكونها منتجات أصلية لهذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية ويزداد الطلب عليها في الخارج.

وتهدف الإستراتيجية إلى تعزيز العلاقات التجارية الحالية بين بيرو والصين، التي تعد وجهة تصدير رئيسية بالنسبة لبيرو منذ عام 2014 ومصدرا رئيسيا لوارداتها.

وقال الوزير إنه في الوقت الذي ترتبط فيه معظم صادرات بيرو الحالية إلى الصين بالمعادن، ثمة "إمكانات كبيرة" لتحقيق تبادل تجاري في منتجات أخرى مثل السلع الزراعية والأسماك والمأكولات البحرية والمنسوجات من صوف الألبكة الجيد.

وأشار فالنسيا إلى أن وفد بيرو إلى المعرض سيضم ممثلين عن نقابات التصدير الرئيسية وكذا 16 شركة "ستجلب معها أفضل ما لدينا من مواد غذائية".

ويتدرج نطاق المواد الغذائية القابلة للتصدير في البلاد من البن الفريد من نوعه إلى الفلفل وحبوب منطقة الأنديز والشوكولاته و"الأطعمة الممتازة" المعبأة والمغذية مثل الماكا (وهي خضراوات جذرية) وساتشا إنتشي (وهي من نباتات الأمازون) وكيويشا (وهي نوع من القطيفة).

وذكر فالنسيا "نظرا لأهمية الحدث والاهتمام الذي قوبل به ليس في الصين فحسب، وإنما في سائر أنحاء العالم أيضا، نعتقد أن مشاركتنا ستسمح لنا بعرض التقدم الذي أحرزته دولنا في تطوير سلسلة من المنتجات القابلة للتصدير..." أمام جمهور كبير.

وقال الوزير إنه من أجل الاستمرار في تنويع صادراتها إلى الصين "بسلع عالية الجودة"، فإن بيرو "ستواصل العمل في إطار اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين والتي دخلت حيز التنفيذ في مارس 2010.

وتابع بقوله "إننا نعمل مع الصين لبدء عملية تحسين اتفاقيتنا للتجارة الحرة. وهذا سيسمح لنا بتحديث وتعظيم فوائد الاتفاقية، الأمر الذي سيؤدى إلى تدفق تجاري أكبر بين بلدينا".

وذكر أن الصين وأمريكا اللاتينية بوجه عام بذلتا في السنوات الأخيرة جهدا "لتوطيد العلاقات، وتعزيز التجارة، وتشجيع تدفق الاستثمار".

وأشار إلى أن هذا أدى إلى زيادة كبيرة في الاستثمارات الصينية بدول أمريكا اللاتينية، وخاصة في القطاعات الرئيسية لاقتصاداتها مثل النقل والبنية التحتية والاتصالات".

وبالنسبة لدول المنطقة التي تتطلع إلى تعزيز التبادلات مع الصين، أوصى فالنسيا بإبرام اتفاق تجاري، قائلا إن "إحدى سبل تعزيز التجارة الثنائية هي التفاوض لإبرام اتفاقيات تجارة حرة".

وأضاف أن بيرو نجحت "في تقوية علاقاتها مع الصين من خلال اتفاقية تجارة حرة".

وبالنسبة للمنطقة ككل، فإن أفضل وسيلة لتعزيز العلاقات مع الصين تكمن في المشاركة في مبادرة الحزام والطريق لزيادة التجارة الدولية وتعزيز تشييد البنى التحتية العالمية.

وقال فالنسيا إن ذلك سيؤدى أيضا إلى توطيد العلاقات متعددة الأطراف.

الصور

010020070790000000000000011100001375462121