الجيش الإسرائيلي يصيب فلسطينيين اثنين بجروح ويعتقل 6 آخرين في الضفة الغربية
رام الله 8 نوفمبر 2018 (شينخوا) قالت مصادر أمنية فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي أصاب فلسطينيين اثنين بجروح اليوم (الخميس)، واعتقل ستة آخرين في الضفة الغربية.
وذكرت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن شابين أصيبا بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين.
وأوضحت المصادر أن المواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات الجيش المخيم ومداهمة عشرات المنازل وتفتيشها، فيما وصفت حالة المصابين بأنها متوسطة.
وبحسب المصادر فإن الجيش الإسرائيلي اعتقل ستة فلسطينيين خلال حملة دهم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية تخللها اقتحام منازل سكنية وتفتيشها.
ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات ودهم شبه يومية في الضفة الغربية في إطار ملاحقة فلسطينيين يصفهم "بالمطلوبين"، فيما يقول الفلسطينيون إنها غالبا ما تطال مدنيين.
من جهة أخرى صادرت قوات إسرائيلية خيمة تستخدم كفصل دراسي في مدرسة بمنطقة الأغوار شمال الضفة الغربية بدعوى "البناء بدون ترخيص" بحسب ناشط حقوقي.
وقال الناشط الحقوقي في الأغوار عارف ضراغمة لوكالة أنباء (شينخوا)، إن القوات الإسرائيلية منعت طاقم التدريس من الوصول الى مدرسة (ابزيق) قبل أن تشرع بإزالة الخيمة ومصادرتها.
وأوضح ضراغمة أن السلطات الإسرائيلية تزعم بناء المدرسة "بدون ترخيص" في مناطق مصنفة "ج" حسب اتفاق أوسلو.
وكانت القوات الاسرائيلية صادرت كرفانات تعود للمدرسة نفسها قبل نحو أسبوعين، وعادت اليوم لمصادرة الخيمة التي أقيمت كبديل للطلبة.
ويبلغ عدد طلبة المدرسة المذكورة 22 طالبا، ويوجد في المدرسة ثلاث غرف صفية من الأول وحتى السادس الابتدائي، ووحدات صحية ومطبخ، ويدرّس فيها أربعة مدرسين.
من جهة أخرى ذكرت مصادر فلسطينية لـ (شينخوا)، أن مجموعة مستوطنين إسرائيليين ترأسهم عضو الكنيست الإسرائيلي شولي معلم اقتحمت المسجد الأقصى من جهة (باب المغاربة) بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية ونفذت جولات استفزازية في المسجد.
ويأتي الاقتحام بعد يومين من تقديم الشرطة الإسرائيلية مقترحا بإمكانية زيادة وتيرة دخول النواب الإسرائيليين في الكنيست للمسجد الأقصى بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وحذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك في بيان، من عواقب التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، محملا إسرائيل كامل المسؤولية عن تأجيج التوتر بالمنطقة برمتها.
