وزير الطاقة السعودى: مشاركة ولي العهد في قمة الـ 20 جزء من جولة خارجية سيقوم بها
الرياض 19 نوفمبر 2018 (شينخوا) أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، اليوم (الاثنين)، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيشارك في قمة مجموعة الـ 20 في الأرجنتين، حسبما أفادت قناة ((العربية)) الفضائية الإخبارية.
وقال الفالح إن مشاركة ولي العهد في قمة مجموعة الـ 20 جزء من جولة خارجية سيقوم بها.
وأوضح الفالح أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز سيفتتح مشروع وعد الشمال الاقتصادي يوم (الخميس) المقبل، بتكلفة 85 مليار ريال (الدولار الأمريكي الواحد يعادل نحو 3.75 ريال).
من جانبه، قال نائب وزير الطاقة السعودي إن مشروع وعد الشمال سوف يوفر 10 الاف وظيفة عند افتتاحه.
وأعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في وقت سابق اليوم خلال افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى عن استمرار بلاده بالتصدي للتطرف والإرهاب.
وأكد العاهل السعودي، في كلمة بثتها وكالة الأنباء السعودية ((واس))، مواصلة الجهود لمعالجة أزمات المنطقة وقضاياها، واستمرار القضية الفلسطينية بأن تكون في المرتبة الأولى إلى أن يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة.
وكشف تجاوز مساعدات المملكة خلال العامين الماضيين للشعب الفلسطيني أكثر من 500 مليون دولار.
وقال "إن وقوفنا إلى جانب اليمن لم يكن خياراً بل واجباً اقتضته نصرة الشعب اليمني بالتصدي لعدوان ميليشيات انقلابية مدعومة من إيران، ونؤكد دعمنا للوصول إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل".
واتهم العاهل السعودي النظام الإيراني بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعاية الإرهاب في العديد من دول المنطقة، وناشد المجتمع الدولي العمل على وضع حد لبرنامج النظام الإيراني النووي، ووقف نشاطاته التي تهدد الأمن والاستقرار.
ودعا إلى حل سياسي يخرج سوريا من أزمتها ويبعد التنظيمات الإرهابية والتأثيرات الخارجية عنها، ويتيح عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وفي الشأن العراقي، أشاد بما تحقق من خطوات مباركة لتوثيق العلاقات بين البلدين، وتطلع إلى استمرار الجهود لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأكد دور المملكة في تعزيز الاقتصاد العالمي ونموه بما في ذلك استمرار سياستها النفطية القائمة على التعاون والتنسيق مع المنتجين داخل منظمة (أوبك) وخارجها للحفاظ على استقرار أسواق النفط بما يحمي مصالح المنتجين والمستهلكين.
ومن ثم انتقل لشئون المملكة، حيث استعرض العاهل السعودي السياسة الداخلية والخارجية للدولة، وأكد أن المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة، وشباب وشابات هذه البلاد هم عماد الإنجاز وأمل المستقبل، والمرأة السعودية شريك ذو حقوق كاملة وفق الشريعة الإسلامية السمحة.
وأوضح جهود الدولة لإيجاد فرص عمل للمواطنين وعن توجيهاته لولي عهد البلاد الأمير محمد بن سلمان آل سعود بالتركيز من خلال مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية على تطوير القدرات البشرية وإعداد الجيل الجديد لوظائف المستقبل.
وكشف عن الاستمرار في المرحلة القادمة على دعم القطاع الخاص كشريك فاعل في التنمية.