الرئيس الصيني يزور إيطاليا وموناكو وفرنسا

2019-03-18 09:32:46|arabic.news.cn
Video PlayerClose

بكين 18 مارس 2019 (شينخوا) أعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ اليوم (الاثنين) أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيقوم بزيارات دولة إلى إيطاليا وموناكو وفرنسا في الفترة من 21 حتى 26 مارس الجاري.

وقال لو إن الرئيس شي تلقى دعوات من نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا وأمير موناكو ألبيرت الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وخلال زيارته إيطاليا، من المقرر أن يعقد الرئيس شي محادثات مع الرئيس ماتاريلا ورئيس الوزراء جيوسيب كونت ورئيسة مجلس الشيوخ ماريا إليزابيتا البرتي كاسيلاتي ورئيس مجلس النواب روبرتو فيكو، حيث سيتبادلون وجهات النظر بعمق بشأن العلاقات الصينية-الإيطالية والصينية-الأوروبية، إضافة إلى القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حسبما أفاد قنغ شوانغ، متحدث آخر باسم الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي عقد اليوم (الاثنين).

وقال قنغ إن هذا العام يوافق الذكرى الـ15 لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة للعلاقات بين الصين وإيطاليا، مضيفا أن العلاقات الثنائية حافظت على قوة دفع جيدة للتنمية.

وتعد زيارة شي إلى إيطاليا الأولى لرئيس صيني منذ عشر سنوات، ومن شأنها إعطاء فحوى العصر الحالي الجديدة للعلاقات الصينية-الإيطالية وستكون لها أهمية كبرى في توارث الماضي والتطلع نحو المستقبل.

وأوضح قنغ أن الزيارة ستزيد من تعزيز الثقة السياسية المتبادلة بين الصين وإيطاليا وستعمق التعاون العملي في مختلف المجالات في إطار الحزام والطريق وستعزز التبادلات الشعبية والثقافية والتعلم المتبادل بين الحضارتين، وستشجع على تحقيق تقدم جديد في الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإيطاليا في العصر الجديد، وستحقق إسهامات في العلاقات الصينية- الأوروبية إضافة إلى السلام والتنمية العالميين.

ومن المقرر أن يعقد شي محادثات مع الأمير ألبيرت الثاني خلال زيارة موناكو، وسيتبادلان وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل تنمية العلاقات بين الصين وموناكو في العصر الجديد.

ومشيرا إلى أن الزيارة ستكون الأولى من نوعها من جانب رئيس صيني إلى موناكو، قال قنغ إن الزيارة لها أهمية تاريخية بالنسبة للعلاقات الثنائية.

وأشار "نحن مستعدون للعمل مع موناكو من أجل زيادة تعزيز الثقة السياسية المتبادلة إضافة إلى الاتصالات والتعاون في مختلف المجالات من أجل تشجيع التقدم المستمر في العلاقات بين الصين وموناكو"، مشددا على أنه يتعين على الجانبين ضرب نموذج يحتذى به للصداقة والتنمية المشتركة بين الدول الكبيرة والصغيرة.

وخلال زيارة فرنسا، من المقرر أن يعقد شي محادثات مع الرئيس الفرنسي ماكرون ويلتقي إدوارد فيليب رئيس الوزراء ورئيسي مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية، حسبما أوضح قنغ.

وفي محور إشادته بفرنسا باعتبارها أول دولة كبرى في العالم الغربي تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، قال قنغ إن العلاقات الصينية-الفرنسية دائما في مقدمة العلاقات الصينية-الأوروبية والعلاقات الصينية-الغربية.

وأضاف أنه في الوقت الحالي، تحافظ العلاقات بين الصين وفرنسا على زخم قوي للتنمية مع تبادلات متكررة رفيعة المستوى وتقدم جديد واختراقات جديدة في التعاون البراجماتي واتصال وتنسيق بشكل وثيق في القضايا الرئيسية، بما في ذلك حماية التعددية وتحسين الحوكمة الدولية ومواجهة التغير المناخي.

وقال إن زيارة شي لفرنسا ستكون الأولى من نوعها من جانب رئيس صيني منذ خمس سنوات، مشددا على أن هذا العام يوافق الذكرى الـ55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، الأمر الذي يمنح الزيارة أهمية خاصة.

وأوضح قنغ أن الصين تولي أهمية كبرى لعلاقاتها مع فرنسا من منظور استراتيجي. كما أنها مستعدة للتعاون مع الجانب الفرنسي من أجل زيادة تعزيز الثقة السياسية المتبادلة عبر استغلال الزيارة باعتبارها فرصة لتوسيع التعاون البراجماتي والتبادلات الشعبية والثقافية ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا نحو مرحلة جديدة.

 

010020070790000000000000011101451379036471