الجيش الليبي بقيادة حفتر يعلن السيطرة على مطار طرابلس الدولي

طرابلس 5 أبريل 2019 (شينخوا) أعلن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، مساء اليوم (الجمعة) السيطرة الكاملة على مطار طرابلس الدولي وإحكام الطوق على جنوب العاصمة الليبية.

وقال المتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي بثته قناة (ليبيا الحدث) المقربة من الجيش مساء اليوم "لقد وصلنا إلى موقع مطار طرابلس الدولي وفرضنا سيطرة كاملة عليه".

وتابع المسماري "كما قمنا بالسيطرة على مدينة العزيزية والسواني، وبالتالي أحكمنا الطوق الجنوبي للعاصمة".

وتقع السواني على بعد (25 كيلومترا جنوب طرابلس).

كما تمت السيطرة على مدينة ترهونة وصولا إلى بلدية قصر بن غشير الواقعة على بعد (28 كيلومترا جنوب طرابلس)، بحسب المسماري.

وأوضح "قواتنا تتقدم بخطى ثابتة (..) وحينما نتحدث عن قصر بن غشير وسواني وبن يادم ومحطة الرمل فإننا دخلنا طرابلس وغدا سنكون وسطها".

وأكد المسماري أن عملية تحرير طرابلس لن تتوقف حتى تنهي مهمتها، مشيرا إلى أن القائد العام للحيش أطلق عليها اسم "طوفان الكرامة".

وأطلق المشير حفتر أمس الخميس، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني.

وتدور معارك عنيفة منذ يومين بين قوات الجيش بقيادة حفتر وقوات موالية لحكومة الوفاق الوطني جنوب العاصمة الليبية.

وأعلن المسماري اليوم مقتل خمسة من جنود الجيش، قائلا إن "الوحدات العسكرية فقدت خمسة شهداء أمس واليوم في طريق تقدمها نحو طرابلس".

وأشار إلى "أسر 123 جنديا" في منطقة الـ 27 كم غرب طرابلس، التي سيطرت عليها قوات الجيش قبل أن تستعيدها قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني في وقت سابق اليوم.

وحول تحركات قوات حكومة الوفاق، لفت المسماري إلى قيام طائرات حربية بتنفيذ ضربة جوية استهدفت قوات الجيش في منطقة ابو غيلان جنوب طرابلس، دون خسائر.

وأكد أن الطائرة انطلقت من قاعدة مصراتة الجوية.

وتحدث المتحدث العسكري أيضا عن رصد "تحركات صوب الجفرة من قبل قوات مسلحة" لم يسمها، مضيفا "نحن نعرف جيداً الوجهة التي جاءت منها ونحذرها من الاستمرار في التقدم".

وتسيطر قوات الجيش الليبي منذ يونيو 2017 على الجفرة الواقعة على بعد نحو (650 كلم) جنوب شرق طرابلس.

وفي مواجهة تقدم الجيش الليبي صوب طرابلس، أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج حالة "النفير العام" لقواتها للتصدي لهذه التحركات العسكرية، التي تأتي قبل أقل من أسبوعين على انعقاد "المؤتمر الجامع" برعاية الأمم المتحدة.