منظمات تجارية أمريكية تحث ترامب على عدم فرض تعريفات على استيراد السيارات وقطعها
واشنطن 5 إبريل 2019 (شينخوا) حثت 8 منظمات تجارية أمريكية الرئيس دونالد ترامب على عدم فرض تعريفات جمركية على استيراد السيارات وقطع غيار السيارات، قائلة إن التحقيق الذي يمكن أن يضفي الشرعية على الرسوم "يشكل تهديدا اقتصاديا خطيرا" لاقتصاد الولايات المتحدة ورفاهية صناعة السيارات فيها.
وذكرت المجموعات في رسالة مؤرخة يوم الخميس أنه "يجب ألا يتم تنفيذ أي إصلاح يقترح حصصا أو فرض تعريفات"، وحثت ترامب "على عدم فرض تعريفات جمركية على أي مركبة أو قطع غيار مركبات مستوردة".
ولفتت إلى أن تطبيق التعريفات "سيقضي على النمو في قطاع التصنيع الأمريكي وما يقابله من زيادة في الوظائف والاستثمار".
وتشمل قائمة الموقعين على الرسالة كل من رابطة الحافلات الأمريكية وجمعية التأجير الأمريكية ورابطة موزعي المعدات ورابطة مصنعي المعدات ورابطة مصنعي المعدات الثقيلة والرابطة الوطنية للمصنعين البحريين ومجلس صناعات إعادة التصنيع إضافة إلى جمعية مصنعي الشاحنات والقاطرات.
وقالت رابطة مصنعي المعدات في بيان نُشر يوم الجمعة على موقعها الالكتروني إن "تطبيق هذه التعريفات يهدد وظائف ملايين العمال الأمريكيين ومن المرجح أن يؤدي إلى خسارة مليارات الدولارات للاقتصاد الأمريكي".
وقدمت وزارة التجارة تقرير التحقيق، الذي يستند إلى البند 232 من قانون التوسع التجاري لعام 1962، إلى ترامب في 17 فبراير.
ولدى الرئيس، الذي هدد منذ فترة طويلة بفرض تعريفات على السيارات وقطع غيارها، مهلة مدتها 90 يوما بعد التقديم لتقرير ما إذا كان سيتم تطبيق التعريفات العقابية.
وذكرت الرابطة في بيانها أنه "إذا فرضت الإدارة تعريفات جمركية على صناعة السيارات، فإن صناعتنا ستتعرض عن غير قصد لتعريفات إضافية تضاف إلى التعريفات التي ندفعها بالفعل على واردات الصلب والألومنيوم اللازمة، وكذلك الواردات من الصين".
وهدد ترامب يوم الخميس بفرض تعريفات بنسبة 25 في المائة على واردات السيارات من المكسيك في حال فشلها في بذل جهود إضافية لكبح تدفق مهاجرين غير شرعيين ومهربي مخدرات من أمريكا الوسطى إلى الولايات المتحدة.







