مقابلة: خبير: نيوزيلندا يجب أن تكون أكثر نشاطا في تعاون مبادرة الحزام والطريق

2019-04-16 14:52:50|arabic.news.cn
Video PlayerClose

ويلنغتون 16 إبريل 2019 (شينخوا) قال خبير اليوم (الثلاثاء) إن نيوزيلندا يجب أن تكون أكثر نشاطا في المشاركة في التعاون ضمن مبادرة الحزام والطريق، وإلا فقد تفوت على نفسها أحد أكبر المشاريع الاقتصادية المتعددة الأطراف في هذا القرن.

ومن المقرر أن يغادر سيمون دريبر، المدير التنفيذي لمؤسسة آسيا نيوزيلندا، الذي شارك في منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الأول في عام 2017، لحضور النسخة الثانية من الحدث الذي سيعقد في بكين في وقت لاحق من هذا الشهر، عندما يقود وزير التجارة ونمو الصادرات في البلاد، ديفيد باركر، وفدا من رجال الأعمال إلى المنتدى الذي يحظى بتقدير كبير.

وفي حديثه في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء ((شينخوا)) قبيل المنتدى، أفاد دريبر بأنه يجب على نيوزيلندا أن تحاول فهم مبادرة الحزام والطريق بشكل أفضل، كشريك للصين.

وقال "يجب علينا أن نشارك لما لها من منافع للصين ومنافع لنيوزيلندا".

ولفت دريبر إلى أنه بهدف معالجة ثغرات البنية التحتية الرئيسية في جميع أنحاء آسيا وخارجها، وبالتالي ربط بلدان واقتصادات بطرق جديدة، فإن لدى مبادرة الحزام والطريق الكثير من الإمكانات الإيجابية.

وتم إطلاق مبادرة الحزام والطريق، التي تشير إلى الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ 21، من قبل الصين بهدف بناء شبكة من التجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا عبر طرق التجارة القديمة.

وأوضح دريبر أنه "بالنسبة للنيوزيلنديين، فإن الحزام والطريق لم تدخل حقا وعينا الجماعي إلا خلال السنوات الماضية. ولدى نيوزيلندا مذكرة ترتيب حول الحزام والطريق تم توقيعها خلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ في مايو 2017".

ووفقا لمسح أجرته مؤسسة آسيا نيوزيلندا مؤخرا، فإن 44 في المائة من النيوزيلنديين قد سمعوا عن مبادرة الحزام والطريق ونحو ربع النيوزيلنديين يقولون إنهم يعرفون القليل على الأقل عنها. ونمت هذه الأرقام منذ استطلاعات المؤسسة السابقة حول هذا الموضوع.

وقال دريبر إن "المشاركة في وقت مبكر يمنحنا فرصة للمساعدة في تشكيل مشاريع جديدة والدعوة إلى المعايير التي تتوافق مع مصالحنا وقيمنا - وأحدث مثال على ذلك هو البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية".

وكانت نيوزيلندا أول دولة غربية متقدمة تنضم إلى مفاوضات إنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والذي يرتبط ارتباطا وثيقا بمشروعات مبادرة الحزام والطريق.

وأوضح أنه "في حالة الحزام والطريق، ستضغط نيوزيلندا من أجل أشياء مثل الشمولية والشفافية والتطورات التي تحترم السيادة".

وأضاف أن "المشاركة لا تعني أن نيوزيلندا ستضطر إلى التخلي عن قيمتها ومصالحها. لكن إذا ابتعدنا تماما، فلن نكون فقط غير قادرين على التأثير حتى بطريقة بسيطة، بل سنفوت على أنفسنا أحد أكبر المشاريع الاقتصادية في هذا القرن".

وقال "عندما ترى الموقع الجغرافي بين الصين ونيوزيلندا وشيلي، تستطيع أن ترى أن نيوزيلندا تقع في وسط الطريق بين الصين وأمريكا الجنوبية. بوسع نيوزيلندا أن تلعب دورا كقناة بين الصين وأمريكا الجنوبية".

الصور

010020070790000000000000011101451379818141