شي يلتقي مستشارة الدولة بميانمار أونغ سان سو تشي
بكين 24 أبريل 2019 (شينخوا) التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ مستشارة الدولة بميانمار أونغ سان سو تشي اليوم (الأربعاء)، قبيل انطلاق منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي الذي يعقد من 25 إلى 27 أبريل الجاري في بكين.
وفي معرض إشارته إلى الصداقة الأخوية العميقة بين الصين وميانمار، قال شي إن الصين عازمة على المضي قدما في علاقة الصداقة التقليدية بين الجانبين، وزيادة التعاون متبادل النفع، ودفع العلاقات الثنائية قدما على نحو مستمر.
وأوضح شي أنه في ضوء الاحتفالات التي سوف تواكب الذكرى الـ70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وميانمار التي تحل العام المقبل، يجب على الجانبين إقامة تفاعلات على المستويات كافة وعلى نحو نشط، وإجراء تبادلات شعبية وثقافية، وتركيز التعاون البراجماتي فيما بينهما على المجالات المرتبطة بالأحوال المعيشية للشعبين، بما يعمل على تعزيز الدعم الشعبي للصداقة الثنائية على نحو مستمر.
وأشار شي إلى أن الصين تدعم ميانمار في تطوير اقتصادها وتحسين الأحوال المعيشية لشعبها، وتثمن جهود حكومة ميانمار في دعم السلام والمصالحة داخل البلاد.
وأكد شي كذلك أن الصين مستعدة للعمل مع ميانمار على حماية الأمن والاستقرار بالمناطق الحدودية بين البلدين، وضمان سلامة سكان المناطق الحدودية والنظام الطبيعي هناك.
وأوضح أن الصين تثمن كثيرا تشكيل حكومة ميانمار لجنة توجيه مختصة بتنفيذ المهام المتعلقة بمبادرة الحزام والطريق، برئاسة أونغ سان سو تشي ذاتها.
وأضاف شي أن الصين مستعدة لتعزيز التعاون متبادل النفع مع ميانمار في إطار مبادرة الحزام والطريق، وتسريع وتيرة تطوير الممر الاقتصادي بين الصين وميانمار، بما يحقق مزيدا من الفوائد الملموسة للشعبين.
وفي معرض إشارتها إلى أن الصين جارة ودودة لميانمار، أعربت أونغ سان سو تشي عن امتنانها لجهود الصين في دعم السلام والاستقرار والتنمية بميانمار.
وأضافت أن ميانمار تدعم مبادرة الحزام والطريق منذ بدايتها، وتعمل بنشاط في توسيع نطاق التعاون مع الصين، وتؤمن بأن البناء المشترك للمبادرة سوف يقود إلى تحقيق رفاهية أكبر للعالم وللمنطقة، وإلى تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين وجلب المنافع الملموسة للشعبين.
كما أكدت أن ميانمار مستعدة للعمل مع الصين على حماية الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية.
ولفتت كذلك إلى أن ميانمار تثمن موقف الصين فيما يخص التمسك بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وأنها عازمة على تعزيز التنسيق والتعاون مع الصين في الشؤون متعددة الأطراف.