أبرز 10 أسئلة حول مؤتمر الحوار بين الحضارات الآسيوية الذي تنظمه الصين
بكين 13 مايو 2019 (شينخوا) تستضيف العاصمة الصينية بكين مؤتمر الحوار بين الحضارات الآسيوية يوم 15 مايو الجاري. وتدور تساؤلات كثيرة عن ماهية المؤتمر والهدف منه والأحداث والفعاليات التي تتضمنه والمشاركين فيه والنتائج المتوقعة.
فيما يلي أبرز الأسئلة حول مؤتمر الحوار بين الحضارات الآسيوية والإجابة عليها:
1- ما هو مؤتمر الحوار بين الحضارات الآسيوية؟
مؤتمر الحوار بين الحضارات الآسيوية هو الأول من نوعه، وقد دعا إليه الرئيس الصيني شي جين بينغ مرتين في المؤتمر المعني بالتفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا، الذي عقد في شانغهاي في عام 2014، ومنتدى بواو الآسيوي عام 2015. ويعد مؤتمر الحوار بين الحضارات الآسيوية حدثا هاما آخر هذا العام بعد الدورة الثانية لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي ومعرض بكين الدولي للبستنة.
2- متى سيعقد مؤتمر الحوار بين الحضارات الآسيوية وأين؟
يعقد المؤتمر في المركز الوطني الصيني للمؤتمرات يوم 15 مايو، وجندت بكين أكثر من 3700 متطوع لتقديم الخدمات للمشاركين. اشترك أكثر من 2800 صحفي صيني وأجنبي في المؤتمر.
3- ما هو موضوع مؤتمر الحوار بين الحضارات الآسيوية ؟
موضوع مؤتمر الحوار بين الحضارات الآسيوية واضح وهو "التبادل والتعلم المتبادل بين الحضارات الآسيوية ومجتمع ذي مستقبل مشترك". ويعكس الفلسفات الهامة التي أوضحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، وتشمل التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات، وإنشاء مجتمع آسيوي ذي مستقبل مشترك وبناء مستقبل مشترك للبشرية.
4- لماذا يعقد مؤتمر الحوار بين الحضارات الآسيوية ؟
الهدف من هذا المؤتمر هو توفير منصة لنشر التقدم والمضي قدماً بإنجازات الحضارات الآسيوية والعالمية، مع تشجيع التبادل والتعلم المتبادل بين مختلف البلدان والحضارات، من أجل النهوض بتطور الحضارة الإنسانية وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.
5- ماذا سيكون برنامج مؤتمر الحوار بين الحضارات الآسيوية؟
يضم المؤتمر فعاليات متنوعة:
-- حفل افتتاح سيحضره الرئيس شي جين بينغ ويلقي فيه خطابًا رئيسيًا. وسيشارك قادة من الصين والدول الأجنبية وكذلك رؤساء منظمات دولية في المؤتمر لتقاسم واستكشاف الأفكار.
-- يضم المؤتمر 6 منتديات فرعية متوازية تحت عناوين "حماية تنوع الحضارات الآسيوية" و"التبادلات الثقافية والسياحية والشعبية" و"التعلم المتبادل بين الحضارات الآسيوية وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية" و"مسؤولية الشباب في حمل التراث الحضاري الآسيوي قدما" و"تبادل الخبرات حول الحوكمة الآسيوية" و"التأثير العالمي للحضارات الآسيوية". وتم دعوة مسؤولين حكوميين وخبراء وباحثين ومشاركين في مجالات معينة للانضمام إلى المناقشات.
-- إقامة مهرجان ثقافي آسيوي كبير يتوقع أن يحضره أكثر من 30 ألف شخص من الداخل والخارج.
-- إقامة أسبوع الحضارة الآسيوية، ويتضمن فعاليات مثل عرض الحضارة الآسيوية، مهرجان الثقافة الآسيوية، معرض الثقافة والسياحة الآسيوية، أسبوع السينما والتليفزيون الآسيوي، ومعرض مشترك للحضارات الآسيوية. وفي الوقت نفسه، سيقام مهرجان الطعام الآسيوي في وقت واحد في مدن بكين وهانغتشو وقوانغتشو وتشنغدو.
6- من سيحضر مؤتمر الحوار بين الحضارات الآسيوية؟
دعا منظمو المؤتمر قادة كمبوديا واليونان وسنغافورة وسريلانكا وأرمينيا ومنغوليا، بالإضافة إلى مسؤولين من اليونسكو ومنظمات دولية أخرى لحضور المؤتمر. وسيحضر أكثر من 2000 شخص من بينهم قادة ومسؤولون حكوميون، من 47 دولة في آسيا ومن خارج المنطقة، بالإضافة إلى ممثلين من مجالات الثقافة والتعليم والسينما والتليفزيون ومراكز الفكر والإعلام والسياحة، سيحضرون حفل الافتتاح والمنتديات الفرعية الـ6.
7- هل هذا المؤتمر له علاقة بمبادرة الحزام والطريق؟
يمثل الحوار بين الحضارات والتبادل الثقافي عنصرا رئيسيا في مبادرة الحزام والطريق. وفي الدورة الثانية لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الذي اختتم الشهر الماضي في بكين، أكدت الصين على الحاجة إلى بناء جسور للتبادل الثقافي والتعلم المتبادل. كما أكدت على الحاجة إلى تعميق التعاون في التعليم والعلوم والتقنيات والثقافة والرياضة والسياحة والصحة والآثار من أجل تسهيل التبادلات بين الناس. لا يعد "الحزام والطريق" طريقا للتنمية والازدهار فحسب، بل أيضا طريق لتكامل الحضارات. ويمكن القول إن انعقاد مؤتمر الحوار بين الحضارات الآسيوية هو محاولة إيجابية لتعزيز بناء طريق يجمع الحضارات المختلفة على طول الحزام والطريق.
8- هل تحاول الصين من خلال المؤتمر توحيد الحضارات الآسيوية لتوسيع نفوذها أو الرد على ضغوط الغرب؟
يعقد مؤتمر الحوار بين الحضارات الآسيوية لتعزيز الحوار والتعلم المتبادل والتقدم المشترك. فالحضارة الصينية التي يعود تاريخها إلى 5000 عام قد تم إثراءها من قبل الحضارات الأخرى من خلال الاتصالات. وسعت الصين دوما إلى التقدم المشترك من خلال الحوار والتكامل والتعلم المتبادل من الحضارات المختلفة. وبالتأكيد أي جهود مشتركة لتحقيق هذه الغاية ستعزز السلام الدائم والازدهار والتنمية في العالم، وبالتالي بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.
9- هل المؤتمر يتعلق بآسيا فقط؟
لا يعكس المؤتمر الآمال والرغبات العامة للدول الآسيوية فقط، بل يعكس أيضا آمال ورغبات العالم بأسره. فالمؤتمر مرتبط بجميع بلدان آسيا ولكنه مفتوح لجميع الحضارات في العالم. وقد تم دعوة ممثلين من دول آسيوية وممثلين من خارج المنطقة لحضوره، ما يبني منصة جيدة للتبادل والتعلم المتبادل بين الحضارات المختلفة لتحقيق التقدم معا.
10- ما هي النتائج المتوقعة للمؤتمر؟
يعتقد أنه سيكون هناك إجماع إيجابي على التبادلات المتبادلة والتعلم المتبادل والتنمية المشتركة بين الحضارات المختلفة. وسيساعد المؤتمر على ترجمة أفكار الأعضاء المشاركين ثم تحويلها إلى أعمال ملموسة قائمة على المساواة والشمولية والتبادل والتعاون وستتصل نتائج المؤتمر بهذه المجالات.