متحدث عسكري يمني: الفريق الحكومي يعلق لقاءاته مع رئيس لجنة التنسيق الأممية بالحديدة

صنعاء 22 مايو 2019 (شينخوا) قال متحدث عسكري يمني اليوم (الأربعاء) إن الفريق الحكومي في لجنة التنسيق لتنفيذ اتفاق الحديدة علق لقاءاته مع رئيس اللجنة مايكل لوليسغادر منذ عدة أيام.

وأوضح المتحدث باسم قوات عمليات تحرير الساحل الغربي الحكومية وضاح الدبيش، لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن الفريق الحكومي في لجنة التنسيق لتنفيذ اتفاق ستوكهولم ، علق لقاءاته ونقاشاته مع رئيس لجنة التنسيق مايكل لوليسغارد، منذ عدة أيام.

وأضاف، هذه الخطوة جاءت نتيجة ما اسماها "عملية الالتفاف والتحايل" التي تمت من قبل الحوثيين بالانسحاب من موانئ الحديدة بمباركة وإشراف من قبل لوليسغادر وفريقه.

وبحسب الدبيش، فان الفريق الحكومي متمسك بتعليق لقاءاته حتى يتمكن من الدخول إلى الموانئ التي زعم الحوثيون الانسحاب منها، والتأكد من إزالة كافة المظاهر المسلحة وردم الخناق والانفاق، وإزالة شبكات الالغام أو تسلم الخرائط الخاصة بالألغام التي زرعها الحوثيون في الموانئ والمناطق المحيطة بالموانئ الثلاثة.

وأشار المتحدث الدبيش، إلى أن انسحابات الحوثي وهمية ومضللة وكانت منهم واليهم، وضربت مصداقية رئيس لجنة التنسيق لوليسغادر.

وكان آخر لقاء جمع الفريق الحكومي مع رئيس لجنة التنسيق لوليسغادر في الحادي عشر من مايو الجاري بمدينة عدن جنوبي البلاد.

ولجنة التنسيق شكلتها الأمم المتحدة ويرأسها لوليسغادر وتضم ممثلين عن الحكومة اليمنية وآخرين من الحوثيين، إضافة إلى عدد من المراقبين الاممين.

واسندت للجنة مهمة تنسيق آلية تنفيذ اتفاق ستوكهولم ومراقبة وقف العمليات العسكرية وإعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها.

وأعلن الحوثيون في الرابع عشر من الشهر الجاري استكمال انسحابهم من موانئ الحديدة (الحديدة – الصليف- رأس عيسى)، وتسليمهم إدارة وأمن تلك الموانئ لقوات خفر السواحل.

وقوات خفر السواحل التي تسلمت الموانئ هي تشكيل أمني تابع للحوثيين.

وعقبها قالت بعثة الأمم المتحدة في الحديدة ، إن إعادة انتشار الحوثيين من الموانئ خطوة أولى مهمة باعتبارها جزء من عمليات إعادة الانتشار الأوسع في الحديدة.

وقال حينها رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الفريق مايكل لوليسغارد، انه زار الموانئ للتحقق من إعادة انتشار قوات انصار الله (الحوثيين)، ورحب بتسليم أمن الموانئ لخفر السواحل.

وكانت قد رعت الامم المتحدة في ديسمبر الماضي، جولة مشاورات يمنية في ستوكهولم بين الحكومة والحوثيين توصلت إلى اتفق من عدة مسارات.

وتضمن مسار اتفاق الحديدة وقف العمليات العسكرية وإعادة انتشار القوات (انسحابها) من موانئ الحديدة ومن مدينة الحديدة عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.