مقالة خاصة: الحاضرون يشيدون بالتنمية المستدامة للصين خلال المنتدى الاقتصادي الروسي

سان بطرسبرج، روسيا 6 يونيو 2019 (شينخوا) أشاد الحاضرون لمنتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي الـ23 بالتنمية المستدامة للصين كونها تتسم بإتباع نهج يرتكز على الشعب والتعاون القائم على الفوز المشترك وذلك مع انطلاق أعمال المنتدى هنا يوم الخميس.

تحت شعار"إنشاء أجندة تنمية مستدامة"، تطرق الحاضرون للمنتدى إلى عدد من القضايا العالمية الملحة مثل النمو العالمي، والصراعات التجارية، والظلم، وتأثير التكنولوجيات المتقدمة؛ وناقشوا الخط المستقبلية للتنمية المستدامة والمتوازنة.

وقال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة خلال حفل افتتاح المنتدى إن "هناك فهما بأنه من الضرورة بمكان إيجاد سبيل للمضي قدما نحو عولمة عادلة تعود بالنفع على الجميع".

كما دعا غوتيريش إلى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي اقترحتها الأمم المتحدة لمواجهة سلسلة من التحديات العالمية.

وسلط الأمين العام للأمم المتحدة الضوء على الإنجاز الذي حققته الصين في مكافحة الفقر، مشيدا بتصميم الحكومة الصينية على القضاء على الفقر في عام 2020.

وذكر غوتيريش "علينا أن ندرك أن الإنجاز الأكثر بروزا في مكافحة دول العالم للفقر حققته الصين في العقود القليلة الماضية".

وقال الحاضرون للمنتدى أيضا إن انفتاح الصين على العالم وجهودها لتعزيز التعاون مع الدول الأخرى يقدم مثالا جيدا يحتذي به فيما يتعلق بضمان التنمية المستدامة.

ومن جانبه، ذكر نائب رئيس الوزراء المنغولي أولزيسايخان إينختوفشين أن منغوليا والصين، من خلال خططهما الخاصة لتعزيز التنمية المستدامة، أنجزتا معا مشروعات مثمرة.

وسلط الضوء على التعاون الثلاثي بين الصين ومنغوليا وروسيا، والذي يتم في إطاره تنفيذ عشرات المشروعات المشتركة.

وقال إينختوفشين إن "هذه المشروعات مفتوحة ليس فقط أمام الشركات من منغوليا والصين وروسيا، ولكن أيضا أمام بلدان ومؤسسات دولية أخرى".

وأضاف أن منغوليا على استعداد لمواصلة تعزيز تعاونها مع الصين والدول الأخرى والمساهمة في تنفيذ مبادرة الحزام والطريق.

كما أعرب تيجران سارجسيان رئيس مجلس المنتدى الاقتصادي الأوروآسيوي، عن تطلعه إلى آفاق التعاون الإقليمي والدولي داخل إطار المبادرة التي اقترحتها الصين، وخاصة الترابط بين مبادرة الحزام والطريق والاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي.

وقال إن الاتحاد الاقتصادي الأوروبي وقع على ترتيب منهجي رئيسي، وهو الأول من نوعه، مع الصين حول التعاون التجاري والاقتصادي في العام الماضي، ومن المتوقع أن يعزز الجانبان علاقاتهما في السنوات المقبلة.