تجار التجزئة "يشعرون بخيبة أمل" من التهديد بفرض تعريفات جديدة على الواردات الصينية

واشنطن 2 أغسطس 2019 (شينخوا) ذكر الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة يوم الخميس أن تجار التجزئة "يشعرون بخيبة أمل" من قيام الإدارة الأمريكية "بمضاعفة اتباعها لاستراتيجية تعريفات معيبة"، داعين الحكومة إلى البحث عن أدوات جديدة لتحقيق علاقات تجارية أفضل.

إن استراتيجية التعريفات هذه "تؤدى بالفعل إلى تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي، وهو ما يخلق حالة من عدم اليقين ويثبط الاستثمارات"، هكذا قال ديفيد فرنش نائب رئيس العلاقات الحكومية في الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة وذلك في بيان ردا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض تعريفات إضافية بنسبة 10 في المائة على سلع صينية تصل قيمتها إلى 300 مليار دولار أمريكي اعتبارا من أول سبتمبر القادم.

وأضاف فرنش أن "هذه التعريفات الإضافية لن تؤدى سوى إلى تهديد الوظائف ورفع التكلفة على كاهل الأسر الأمريكية عند شراء السلع اليومية".

ومن جانبه، قال مات بريست الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الأمريكية لشركات التوزيع وتجارة التجزئة الخاصة بمنتجات الأحذية "إننا نشعر بالفزع" من إعلان الرئيس بشأن التعريفات الجديدة.

وأضاف بريست، الذي تمثل جمعيته 90 في المائة من جميع الشركات والعلامات التجارية الأمريكية المتخصصة في الأحذية، قائلا إن "التعريفات الجديدة التي أعلنها الرئيس ترامب تقلق كل أمريكي. فـ70 في المائة من أزواج الأحذية المباعة في الولايات المتحدة تأتي من الصين".

وقال بريست إن "الرئيس ترامب يستخدم، في الواقع، الأسر الأمريكية كرهينة في مفاوضات الحرب التجارية"، مضيفا أن الضريبة الجديدة سترفع بشكل ملحوظ من تكلفة الأحذية في متاجر التجزئة وسيكون لها "تأثير مخيف" على التوظيف في مجال صناعة الأحذية.

وذكر بريست "نأمل أن تسمح قنوات الاتصال المفتوحة باستمرار بين واشنطن وبكين بتخفيف حدة التوترات التجارية وإنهاء تهديد التعريفات في نهاية المطاف...فمن الواضح أن الاعتبارات السياسية تفوق الحس الاقتصادي السليم".