تقرير إخباري: الولايات المتحدة "تلعب بالنار" بزيادة الرسوم الجمركية

2019-08-06 02:11:53|arabic.news.cn
Video PlayerClose

بكين 5 أغسطس 2019 (شينخوا) يضر بعض السياسيين الأمريكيين بموثوقية بلادهم، حيث أصبح كسر الوعود حركتهم المميزة، وفقا لخبراء في مؤسسات بحثية.

كسرت الولايات المتحدة مجددا وعدها بإعلان خطة لفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة على ما قيمته 300 مليار دولار أمريكي من الواردات الصينية اعتبارا من أول سبتمبر.

وقال باحثون وخبراء في ندوة عقدت في جامعة رنمين الصينية اليوم (الاثنين) إن هؤلاء الذين يشعلون برميل البارود سيحرقون أيضا.

وقال يوي مياو جيه، نائب مدير الكلية الوطنية للتنمية في جامعة بكين، "الولايات المتحدة تفتقر إلى الإخلاص في المشاورات ومعتادة على فرض ضغوط قصوى."

وقال تشنغ دا وي، باحث في الأكاديمية الوطنية للتنمية والإستراتيجية التابعة لجامعة رنمين، "على عكس موقف الصين الساعي إلى حل المشكلات، تنتهج الولايات المتحدة موقفا يسعى إلى خلق المشكلات."

وأضاف أن الصين تلتزم دائما بوعودها، وبناء على مبادئ السوق، عملت الصين على توفير ظروف مؤاتية لشركات محلية لشراء منتجات زراعية أمريكية.

لم يحقق التقلب منافع للولايات المتحدة. فقد تباطأ معدل نمو إجمالي الناتج المحلي إلى 2.1 بالمئة في الربع الثاني، بانخفاض عن 3.1 بالمئة من النمو في الربع الأول، وفقا لبيانات حديثة نشرتها وزارة التجارة الأمريكية.

تمثل السلع الاستهلاكية نسبة كبيرة في التهديد الأمريكي الأخير بفرض رسوم جمركية على الصين، وبذلك ستضر زيادة الرسوم بمصالح عدد كبير من المستهلكين الأمريكيين إذا دخلت حيز التنفيذ وأثارت ضغوطا تضخمية في البلاد، حسبما أفاد خبراء في الندوة.

وقال هوه جيانغ قوه، نائب رئيس الجمعية الصينية لدراسات منظمة التجارة العالمية، "من الضروري الاعتراف بالطبيعة المعقدة وطويلة الأجل للاحتكاكات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة"، مضيفا أنه بالنسبة لأكبر اقتصادين في العالم، فإن نظرية "الفصل" غير واقعية.

وأوضح الخبراء أيضا أنه يتعين على الصين الحفاظ على فهم واضح وإصرار استراتيجي بالتركيز على التنمية عالية الجودة، من أجل تحفيز حيوية السوق وتعزيز المرونة الاقتصادية.

الصور

010020070790000000000000011101451382860581