اتحاد وطني: الرسوم الجمركية الإضافية على البضائع الصينية تزيد أعباء الأسر الأمريكية

واشنطن 30 أغسطس 2019 (شينخوا) قال الاتحاد الوطني لدافعي الضرائب أمس الخميس إن الأسرة الأمريكية متوسطة الدخل سيتعين عليها دفع 621 دولارا أمريكيا في صورة ضرائب جديدة مفروضة على الواردات القادمة من الصين بناء على الرسوم الجمركية التي فُرضت في السابق وأيضا المقرر سريانها في وقت لاحق العام الجاري.

وكتب برايان رايلي، مدير مبادرة التجارة الحرة للاتحاد، في مقال له استقى فيه بيانات صدرت حديثا عن مكتب الموازنة في الكونجرس الأمريكي، إنه من المتوقع أن يؤدي فرض الرسوم الجمركية الإضافية إلى خفض إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 0.3 بالمئة في 2020.

وقال المكتب إن الرسوم الجمركية التي تفرضها الإدارة الأمريكية ستزيد التكاليف على كاهل الأمريكين عبر ثلاثة محاور: حيث ستخفض القوة الشرائية للمستهلكين والشركات في الولايات المتحدة؛ وستزيد الشكوك، ما تدفع بالشركات إلى تأخير الاستثمارات الجديدة أو التخلي عنها أو إحداث تغييرات عالية التكلفة في سلاسل الإمداد الخاصة بها؛ وستؤدي إلى فرض رسوم جمركية إضافية فورية من جانب الصين ردا على الولايات المتحدة، فضلا عن تقليص حجم الصادرات.

وقال رايلي إن تقرير المكتب "يقلل من شأن" تكلفة تلك الرسوم الجمركية، لأنه بمجرد صدور الرسوم الإضافية الجديدة من جانب الولايات المتحدة والصين، سترتفع التكاليف على المستهلكين والشركات "أعلى من ذلك".

وتابع "إذا تحدثنا عن السياسات التجارية، فإدارة ترامب في حفرة تعمل على زيادة عمقها"، مردفا بقوله "ستكون خطوة جيدة أن يجري وقف الحفر عبر التعليق الاختياري لأية ضرائب جديدة، منها الرسوم الجمركية، تضعف الاقتصاد الأمريكي."

واختتم يقول "وربما من الأفضل أن يتراجع البيت الأبيض عن الرسوم الجمركية غير الفعالة والمدمرة للذات."