الصين والدول العربية تتطلع إلى تعميق التعاون العملي في مجال "الإنترنت + الصحة الطبية" خلال المعرض الصيني العربي الرابع

2019-09-07 13:05:04|arabic.news.cn
Video PlayerClose

ينتشوان 7 سبتمبر 2019 (شينخوا) عُقد مؤتمر تطبيق "الإنترنت + الصحة الطبية" يوم الجمعة أثناء الدورة الرابعة من معرض الصين والدول العربية المنعقدة بين يومي 5 و8 من سبتمبر الجاري في مدينة ينتشوان حاضرة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي بشمال غربي الصين.

واعتقد المشاركون في المؤتمر من الصين والدول العربية، بما فيها الكويت والمغرب والسودان، أن التقنيات الناشئة مثل الإنترنت توفر طريقة جديدة لتلبية الاحتياجات الصحية والطبية للناس، متطلعين إلى تعميق التعاون الصيني العربي العملي في مجال "الإنترنت + الصحة الطبية".

وفي هذا السياق، ذكر ماو تشيون آن، مدير إدارة تخطيط التطور وتكنولوجيا المعلومات باللجنة الوطنية للصحة، أن الصين قد وقعت وثائق حول التعاون الصحي مع 13 دولة عضو في جامعة الدول العربية، فيما يعمل حاليا إجمالي 307 أشخاص من الفرق الطبية الصينية في 8 دول عربية.

وتابع ماو أن مشاريع التعاون صحي بين الجانبين الصيني والعربي تشمل الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها، والصحة العامة، وبناء النظام الطبي، والمساعدات الطبية، وتدريب الأطباء والتقنيات الطبية، والطب التقليدي وغيرها من المجالات التي تعود بالنفع على الشعبين.

ولفت ماو إلى أنه في العامين الماضيين، عززت الصين إصدار سياسات تتعلق بالتشخيص والعلاج عبر الإنترنت، ومستشفيات الإنترنت، والخدمات الطبية عن بعد لتسليط الضوء على التناقضات التي تواجهها تنمية الصحة والطب من خلال استخدام "الإنترنت + الصحة الطبية"، حيث يوجد في البلاد حاليا 269 مستشفى إنترنت و5167 مستشفى فوق المستوى الثاني تقدم بشكل عام خدمات عبر الإنترنت.

وأشار ماو إلى أن الصحة العالمية لا تزال تواجه تهديدات وتحديات خطيرة وأن انتشار الأمراض والمخاطر الصحية عبر الحدود طالما موجودا، معربا عن رغبة الصين في العمل مع الجانب العربي على تعميق التعاون العملي في مجالات مثل "الإنترنت + الصحة الطبية" وتخطيط التعاون الصحي الثنائي بشكل أفضل.

ومن جانبه، قال محمود حسين الأمين، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الصين، في المؤتمر إنه مع دمج الصين الإنترنت مع الصحة الطبية، بدأ عدد متزايد من المستشفيات في تقديم الخدمات عبر الإنترنت مثل الاستشارات وتحديد المواعيد والتشخيص والعلاج، ما يعد طريقة جديدة وفرصة جديدة لتحقيق المزيد من التعاون مع الدول العربية.

وأضاف محمود أنه في بعض دول الجامعة العربية، لا تزال هناك اختلافات بين المرافق الصحية في المناطق الحضرية والريفية، فيضطر الناس إلى السفر لمسافات طويلة إلى المدن الكبيرة وكذلك الانتظار لفترة طويلة من أجل الحصول على علاج أفضل، متوقعا أن تعزز الدول العربية مع الصين التعاون في "الإنترنت + الصحة الطبية" وتكنولوجيا التطبيب عن بعد والذكاء الاصطناعي لحل تلك المشاكل.

إلى جانب ذلك، أصدرت الدورة الثانية لمنتدى التعاون الصيني العربي في مجال الصحة المقامة في الشهر الماضي ببكين مبادرة بكين للتعاون الصيني والعربي في مجال الصحة لعام 2019، التي تطرح خمس نقاط لبناء طريق الحرير الصيني العربي في مجال الصحة هي: - تعزيز الحوار وعمليات التبادل المعنية باستراتيجيات وسياسات التنمية الصحية لتعزيز سياسة التواصل؛ - تعميق التعاون في مجال الوقاية من الأمراض الرئيسية ومكافحتها للحفاظ على الصحة العامة؛ - الاستمرار في تعزيز التعاون الصيني العربي في مجال الطب التقليدي؛ - تعزيز التعاون وعمليات التبادل التقني بين المؤسسات الطبية من أجل تحقيق التنمية المشتركة؛ -تعزيز التعاون في مجال الابتكار للتكنولوجيا الطبية وتطوير البحوث والصناعات الخاصة بالمنتجات الطبية.

   1 2 3 4 5 6 7 8 9 >  

الصور

010020070790000000000000011100001383732491