وزراء الخارجية العرب يدينون تصريحات نتنياهو بشأن ضم أراض من الضفة الغربية

2019-09-11 02:45:05|arabic.news.cn
Video PlayerClose

القاهرة 10 سبتمبر 2019 (شينخوا) أعرب وزراء الخارجية العرب اليوم (الثلاثاء)، عن إدانتهم الشديدة لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن نيته فرض السيادة الإسرائيلية على أراض من الضفة الغربية.

واعتبر الوزراء، في بيان صدر عقب اجتماع طارئ بالقاهرة على هامش الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية، أن هذه التصريحات "تشكل تطورا خطيرا وعدوانا إسرائيليا جديدا.. وتقوض فرص إحراز أي تقدم في عملية السلام وتنسف أسسها كافة".

وأعلنوا عزمهم متابعة هذه التصريحات "العدوانية" على نحو مكثف، والاستعداد لاتخاذ كافة التحركات القانونية والسياسية للتصدي لهذه السياسة الإسرائيلية أحادية الجانب.

وحمل الوزراء العرب، الحكومة الاسرائيلية نتائج وتداعيات هذه التصريحات التي وصفوها بـ"الخطيرة وغير القانونية وغير المسؤولة"، وأكدوا تمسكهم بثوابت الموقف العربي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما فيها إقامة دولة فلسطين المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي في مدينة القدس، "أريد أن أفرض السيادة الإسرائيلية على عدد كبير من المستوطنات في الضفة الغربية بتعاون مع الإدارة الأمريكية، كما أعلن أنني سأفرض السيادة على غور الأردن إذا أعيد انتخابي".

وأضاف أن "ضم غور الأردن سيكون خطوة أولى إذا فزت بالانتخابات المقبلة"، لافتا إلى أنه "سيحول منطقتي أريحا والعوجة وبعض القرى الفلسطينية لجيوب".

وتأتي تصريحات نتنياهو قبل أسبوع من إجراء الانتخابات الإسرائيلية البرلمانية المقررة في 17 سبتمبر الجاري.

وتشكل منطقة الأغوار 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية، ويعيش فيها حوالي 50 ألف فلسطيني، بما نسبته 2 في المائة من مجموع السكان الفلسطينيين في الضفة، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.

ويقول الفلسطينيون إن غور الأردن يمثل جزء حيويا من الدولة الفلسطينية المستقبلية باعتباره سلة غذاء الضفة الغربية وحدودها الخارجية مع الأردن.

وسبق أن سيطرت عليه القوات الأردنية في حرب عام 1948، التي صاحبت قيام إسرائيل، لكن لاحقا سيطرت عليه القوات الإسرائيلية واحتلته في حرب عام 1967.

الصور

010020070790000000000000011101451383821761