تقرير إخباري: مشاركون عرب ينتظرون بشغف الدورة الثالثة من معرض الصين الدولي للواردات
شانغهاي 11 نوفمبر 2019 (شينخوا) فتح معرض الصين الدولي للواردات في دورته الثانية التي عقدت في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر بمدينة شانغهاي آفاقا أرحب لزيادة التبادلات التجارية بين الجانبين الصيني والعربي، وأيضا لتعزيز التعاون على مختلف الأصعدة ومن بينها الاستثمار والسياحة، ووصفه مشاركون عرب بأنه أفضل منبر وأوسع منصة لترويج المنتجات العربية في السوق الصينية الضخمة.
وبدورها، قالت نائبة رئيس مجلس الأعمال التونسي الصيني ضحى ميزوني شطورو، وهي أحد العارضين التونسيين في المعرض، إن الصين بإقامتها لهذا الحدث الهام تفتح أمامنا فرصة وعلينا أن نتجاوب معها، لهذا زاد عدد الشركات التونسية المشاركة في المعرض هذا العام إلى عشر شركات بعدما كان ثلاث شركات فقط في العام الماضي.
وذكرت شطورو أن السوق الصينية مختلفة وواعدة والمستهلك الصيني لديه شغف إلى معرفة وتجربة الجديد ويحب المنتج عالي الجودة، لهذا تشجعت تونس بعرض عدد أكبر هذه المرة من منتجاتها المميزة، لتمتد من زيت الزيتون والصناعات التقليدية في العام الماضي لتشمل التمر والمواد المعلبة والمعكرونة في دورة هذا العام.
وأعربت عن تطلعها إلى مشاركة مزيد من الشركات التونسية في الدورة الثالثة من المعرض وفتح الباب لتصدير المنتجات البحرية والموالح والرمان التي تتفوق فيها تونس كثيرا كونها من الدول المطلة على البحر المتوسط، مضيفة أن التشجيع الكبير الذي نجده من الصين لعرض منتجاتنا وتسويقها في السوق الصينية يحفزنا على المشاركة في جميع معارضها.
أما هيثم السعدني مدير شركة ((سادات أجرو)) المصرية والذي شارك في المعرض بدورتيه، فقد أكد أن السوق الصينية أصبحت أساسية بالنسبة لشركته وأنه استقبل أعدادا كبيرة من العملاء هذه المرة، متوقعا أن يزداد حجم صادراته من البرتقال إلى الصين في الموسم القادم بعدما أصبح لديه عملاء رئيسيين في الصين.
وأشار إلى أنه يتطلع إلى المشاركة في الدورة الثالثة من المعرض في العام المقبل بعدما صار هذا الحدث يمثل قيمة مضافة بالنسبة لشركته، فهو يلحظ تقدما ملحوظا فيه من عام إلى عام، مشيرا إلى أنه شهد في معرض العام الماضي قدوم العملاء للتعرف على المنتجات ولكن هذه المرة جاءوا لإبرام العقود مباشرة.
ومن جانبه، قال حيدر حيدر مدير عام مؤسسة حلويات أبو بدر حيدر لصناعة الحلويات من سوريا إن التطور والمرونة في التعامل، وزيادة عدد الزائرين، وزيادة الطلب على المنتج، والإقبال الكبير ليس للاستكشاف وإنما لعقد الصفقات يجعل لديه حافز قوي للمشاركة في الدورة الثالثة من المعرض.
وتوقع أن تشهد الدورة الثالثة مزيدا من التألق بعدما شهدت دورة هذا العام زيادة في المساحة وعدد العارضين واهتماما كبيرا من الزائر، قائلا "بالطبع سأشارك في الدورة الثالثة، "فشركتنا ولدت مع هذا المعرض في دورته الأولى وطالما أن هذا المعرض يقام، سنكون من أولاده دائما"، واصفا إياه بمعرض للعالم وبأنه سوف يساعد أصحاب رؤوس الأموال والتجار والمستثمرين على فتح علاقات ومد جسور بين جميع الشركات على مستوى العالم.