تقرير إخباري : الجيش السوري يبدأ عملية عسكرية جديدة جنوب شرق ادلب ويحقق تقدما

2019-11-15 01:45:56|arabic.news.cn
Video PlayerClose

دمشق 14 نوفمبر 2019 ( شينخوا) بدأ الجيش السوري اليوم "الخميس"، حملة عسكرية ضد مواقع لفصائل المعارضة المسلحة، على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب، بالتزامن مع تحقيق تقدم والسيطرة على عدة بلدات ، بحسب الاعلام الرسمي السوري والمرصد السوري .

وأفادت وكالة الانباء السورية "سانا" ان وحدات من الجيش السوري أحكمت سيطرتها على قرية اللويبدة غربية وتل خزنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.

وذكرت وكالة (سانا) بأن وحدات من الجيش نفذت فجر اليوم رمايات مركزة ومكثفة بسلاحي المدفعية والصواريخ على تجمعات وتحصينات لإرهابيي (جبهة النصرة) في قرية اللويبدة غربية بريف إدلب الجنوبي تبعتها اشتباكات عنيفة ضد المجموعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة انتهت بتحرير قرية اللويبدة غربية وتل خزنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين بينما لاذت مجموعات منهم بالفرار باتجاه عمق مناطق انتشارهم باتجاه معرة النعمان غربا.

ولفتت وكالة (سانا) إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة على تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية في قرية المشيرفة بالريف الجنوبي الشرقي للمدينة وكبدتها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

ومن جانبه أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن اليوم أن حركة نزوح للمدنيين تشهدها قُرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، تخوفا من عملية عسكرية لقوات النظام على المنطقة بالتزامن مع تصعيد قوات النظام من قصفها على المنطقة.

وأشار المرصد السوري إلى أن غارات جوية روسية استهدفت مناطق الزرزور ومحيط قرية الويبدة التي تمكنت قوات النظام والمسلحين الموالين لها من السيطرة عليها خلال الساعات الفائتة.

وكان الرئيس السوري بشار الاسد قال في تصريحات له قبل أيام، أن تحرير إدلب "لن يستغرق الكثير من الوقت"، لكن السلطات تخطط أولا "لمنح المدنيين الفرصة لمغادرة المنطقة".

وتتعرض مناطق في ادلب وماحولها لقصف بين الحين والاخر من قبل الجيش السوري ، بعد الاعلان عن هدنة في 31 أغسطس / اب الماضي، لكنها لم تدوم طويلاَ.

وشهدت منطقة "خفض التصعيد" في ابريل / نيسان الماضي، حملة عسكرية، شنها الجيش النظامي، بدعم من الطيران الروسي، في عملية تسببت في مقتل ونزوح المئات من منازلهم.

وكان الجيش السوري سيطر في أغسطس / اب الماضي، على خان شيخون الاستراتيجية والهبيط وعدة قرى وبلدات وعلى بلدات في ريف ادلب الجنوبي، كما سيطر على بلدات في ريف حماه الشمالي أبرزها اللطامنة وكفرزيتا ولطمين ومورك واللحايا.

الصور

010020070790000000000000011100001385557671