مركز بحثي أمريكي يحث على استمرار التعاون الأمريكي الصيني من أجل المنفعة العالمية

2019-12-26 13:43:22|arabic.news.cn
Video PlayerClose

سان فرانسيسكو 25 ديسمبر 2019 (شينخوا) ذكر مركز بحثي بارز مقره سان فرانسيسكو أن التعاون المتنامي بين الصين والولايات المتحدة لن يعود بالفائدة على البلدين فحسب، وإنما على بقية العالم أيضا.

وفي تقرير صدر هذا الشهر بعنوان "إعادة النظر في العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين - الآفاق المستقبلية"، تناول المعهد الاقتصادي التابع لمجلس منطقة خليج سان فرانسيسكو، والذي يركز على القضايا الاقتصادية والسياسية الهامة التي تؤثر على المنطقة الحضرية المحيطة بخليج سان فرانسيسكو، تناول مجموعة واسعة من القضايا بين أكبر اقتصادين في العالم.

وأقر التقرير بالصعوبات القائمة حاليا في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، لاسيما خلافاتهما التجارية ونزاعهما بشأن التعريفات الجمركية الذي كانت الإدارة الأمريكية الحالية هي البادئة به.

ومع ذلك، فإن حالة الجمود الحالية بين الولايات المتحدة والصين ليست غير قابلة للكسر، وخلافاتهما في العديد من المجالات ليست مستعصية على الحل، هكذا أكد التقرير الذي أعده شون راندولف كبير مديري المعهد.

وذكر التقرير أنه "في عام 2019، احتفلت الولايات المتحدة والصين بالذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية فيما بينهما. ومنذ ذلك الوقت، شهدت العلاقات تكاملا اقتصاديا متزايدا".

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة والصين تعاونتا في مجموعة من القضايا العالمية، ونمت التجارة والاستثمارات في الاتجاهين على مدار العقود الماضية.

وأوضح التقرير أن الحكومتين تتمتعان بالقدرة على تحقيق الاستقرار في علاقاتهما ووضعها على أساس جديد، مضيفا أنه بإمكانهما مواصلة حوارهما التجاري وتضييق خلافاتهما "من خلال فهم أوضح لكيفية قياس التجارة وفوائدها".

ولدى إشارته إلى أن البلدين دخلا في نزاعات تجارية خلال العام الماضي، ما أثر سلبا على كل من اقتصاديهما وتجارتهما، ذكر أن الحكومة الأمريكية تحد من فرض تعريفات جديدة على الصين وتقوم بإلغاء بعض التعريفات القائمة مقابلة إجراءات متبادلة من الجانب الصيني.

وقال المعهد إنه يشك في محاولة الحكومة الأمريكية استخدام التعريفات الجمركية كأداة لانتزاع تنازلات تفاوضية، الأمر الذي لن يؤدي سوى إلى زيادة التكاليف الاقتصادية و"تغذية النزعة القومية" في الداخل.

وذكر التقرير أنه يتعين على الحكومة الفدرالية "تشجيع ومساعدة" الشركات الأمريكية على المشاركة في معرض الصين الدولي للواردات التي يقام سنويا حيث تواصل السوق الصينية المتنامية إتاحة الفرص، لا سيما في مجالات المناخ، والتكنولوجيا النظيفة، والرعاية الصحية، والمياه النظيفة، وسلامة الأغذية.

وخلص التقرير إلى أن الدولتين وكذا العالم بأسره سوف يستفيدان "إذا استمرت الصين والولايات المتحدة في النمو معا وليس التباعد عن بعضهما البعض".

الصور

010020070790000000000000011100001386590811