شي يصل إلى ناي بي تاو في زيارة دولة إلى ميانمار
ناي بي تاو 17 يناير 2020 (شينخوا) وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى ناي بي تاو اليوم (الجمعة) في زيارة دولة إلى ميانمار.
ورافقت نفاثتان مقاتلتان من ميانمار طائرة شي عندما دخلت المجال الجوى للبلاد.
وعبر النائب الأول لرئيس ميانمار يو مينت سوي والعديد من وزراء الحكومة، عن ترحيبهم الشديد بشي لدى وصوله إلى مطار ناي بي تاو الدولي.
وقدم أطفال ميانمار الزهور إلى الرئيس الصيني، وقدم شباب وفنانون محليون، وهم يرتدون أزياء وطنية، عروضا للرقصات والأغاني التقليدية.
وهتف الأطفال والشباب هناك، وهم يلوحون بالأعلام الوطنية للبلدين، للصداقة بين الصين وميانمار، متمنين الصحة الجيدة للرئيس شي.
وعلى طول الطريق الذي سلكه شي من المطار إلى وسط المدينة، تم وضع صور ضخمة لشى ولافتات تحتفل بالصداقة والتعاون بين الصين وميانمار للترحيب بالرئيس الصيني.
وعند وصوله، قدم شي تحياته المخلصة وتمنياته الطيبة لحكومة ميانمار وشعبها نيابة عن الحكومة الصينية والشعب الصيني.
وفي معرض وصفه للصين وميانمار بأنهما جارتان صديقتان تربطهما الجبال والأنهار، أكد شي أن شعبي البلدين يتمتعان بصداقة "أخوية" عميقة.
وقال شي "منذ إقامة علاقاتنا الدبلوماسية قبل 70 عاما، دافعنا عن المبادئ الخمسة للتعايش السلمي وعملنا وفقا لها وحققنا تقدما مطردا في تبادلنا وتعاوننا في مختلف المجالات."
وأعرب الرئيس الصيني عن تطلعه لإجراء مناقشات متعمقة مع قادة ميانمار حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك للمضي قدما بالصداقة "الأخوية" وتعزيز التعاون الاستراتيجي الشامل.
وأضاف شي "إنني مقتنع بأن الجهود المتضافرة للجانبين ستجعل هذه الزيارة ناجحة وسترتقي بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد وإلى عصر جديد."
وخلال إقامته التي تستمر يومين، من المقرر أن يحضر سلسلة من الفعاليات الرسمية التي يقيمها رئيس ميانمار يو وين مينت، وأن يجري محادثات مع مستشارة الدولة بميانمار أونغ سان سو تشي، كما أنه من المقرر أن يلتقي بالقائد العام لقوات الدفاع في ميانمار مين أونغ هلاينغ، ويتبادل وجهات النظر مع قادة برلمان ميانمار والأحزاب السياسية.
كما سينضم شي إلى قادة ميانمار في سلسلة من الاحتفالات المقامة على خلفية إحياء الذكرى الـ70 للعلاقات الدبلوماسية الثنائية ومراسم إطلاق برنامج عام الثقافة والسياحة بين الصين وميانمار.
تعد هذه أول زيارة خارجية يقوم بها شي هذا العام، وأول زيارة يقوم بها رئيس صيني إلى الجارة الآسيوية بعد فترة فاصلة تصل إلى 19 عاما.