تحقيق إخباري: الأطباء الصينيون يعيدون الأمل في مستشفى أوغندي

كمبالا 20 يناير 2020 (شينخوا) كان سولا سينتوغو من منطقة موكونو في وسط أوغندا قد فقد الأمل في الحياة بعد أن نما الورم في عنقه. لم تنجح العملية الأولى التي خضع لها وتعين عليه أن يخضع لعملية ثانية.

وقال الشاب، البالغ من العمر 26 عاما، إن عنقه المتورم دمره تقريبا قبل تلقي الرعاية الطبية في مستشفي الصداقة الصيني-الأوغندي في العاصمة كمبالا، حيث التقى الجراح وانغ يونغ، الذي جاء ضمن الدفعة العشرين من الأطباء الصينيين إلى أوغندا.

ولحسن الحظ، نجحت الجراحة الثانية لسينتوغو.

وأضاف الشاب، الذي يتعافى حاليا من الجراحة، " لو أمكن ذلك لالتقطت صورة معه وعلقتها في غرفتي. أشعر بارتياح شديد بعد العملية". وأكد "بعد الشفاء أعرف أنني سأكون أفضل وأعمل بجد وحتى أرعى أسرة".

وسينتوغو، هو واحد من ضمن حوالي 220 مليون مريض في أفريقيا تم علاجهم على يد أطباء صينيين منذ 1963. ووصل الجراح وانغ إلى كمبالا في العام الماضي وهو واحد من حوالي ألف طبيب صيني يقدمون حاليا خدمات طبية مجانية في أفريقيا.

وخدم أكثر من 211 طبيب صيني في أوغندا منذ أن أرسلت حكومة مقاطعة يونان جنوبي الصين أول مجموعة من الأطباء إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا في 1983.

وقال وانغ إن زملاءه المحليين يتمتعون بمهارات متساوية ولكنهم يفتقرون إلى المعدات. "الجراحون هنا مكرسون لعملهم وممتازون، غير أنهم يفتقرون إلى بعض الموارد التي تحد من أدائهم".

ولتحسين الممارسة الطبية في أوغندا، تبرعت الحكومة الصينية بمستشفى الصداقة الصيني-الأوغندي الذي تم تشغيله في 2012.

وتيموثي توميسيجي هو متدرب في المستشفى ساعد وانغ في الجراحة التي أجريت لسينتوغو.

وقال توميسيجي إن العملية كانت سريعة ودقيقة.

وأضاف "لقد كانت المرة الأولى التي أساعد فيها في مثل هذا الإجراء، جراحة في الرأس والرقبة. كانت تجربة لطيفة للعمل معه. فقد استخدم أداوت تقنية عالية جعلت الإجراء أكثر نظافة والرؤية جيدة".

وأشار إلى أن الأطباء الصينيين يتمتعون بمهارات عالية ويقدمون رعاية صحية البلد في حاجة ماسة إليها.

وتابع "إنهم يستخدمون مهارات مختلفة في إجراء عمليات جراحية مختلفة ومساعدة السكان المحليين. ويستخدمون أدوات جيدة نود أن ندمجها في نظامنا. وهي تجربة تعلم فضلا عن خدمة مفيدة للمجتمع المحلي".