تقرير إخباري: الجيش السوري يواصل تقدمه باتجاه مدينة سراقب ويسيطر على عدة قرى جديدة بريف أدلب الشرقي

2020-02-05 01:45:08|arabic.news.cn
Video PlayerClose

دمشق 4 فبراير 2020 ( شينخوا) يواصل الجيش السوري اليوم (الثلاثاء) تقدمه باتجاه مدينة سراقب الاستراتيجية بريف إدلب الشرقي ، وبات على بعد أقل من كيلومتر من سراقب ، بعد ان سيطر على قرية النيرب ، وتمكن الجيش من السيطرة على عدة قرى وبلدات في محور أبو الظهور ـ سراقب ، فيما كثف الطيران الحربي السوري والروسي قصفه مناطق واقعة في مثلثي معرة النعمان – أريحا – سراقب، وأريحا – مدينة إدلب – سراقب ، بحسب المرصد السوري والإعلام الرسمي السوري .

وأفادت وكالة الأنباء السورية ( سانا) أن وحدات من الجيش السوري سيطرت خلال عملياتها ضد مواقع التنظيمات الإرهابية على محور مدينة سراقب بريف إدلب قرية النيرب شمال الطريق الدولي حلب ـ اللاذقية، بعد معارك عنيفة ضد تجمعات الإرهابيين فيها.

إلى ذلك أشارت وكالة ( سانا) أن وحدات من الجيش نفذت عمليات ضد تجمعات وتحصينات الإرهابيين على محور أبو الضهور ـ سراقب وتمكنت من السيطرة خلالها على قرى الوسيطة والراقم وبليصة وتل أغر بعد القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم وبذلك تكون وحدات الجيش قلصت المسافة بين المناطق المحررة ومدينة سراقب من عدة محاور وسط انهيارات متتابعة للإرهابيين في المنطقة.

ومن جانبه قال مصدر عسكري سوري لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق مفضلا عدم الكشف عن اسمه إن " الجيش السوري بعد سيطرته على بلدة النيرب بات على بعد أقل من كيلومتر " ، مشيرا إلى أن الجيش أصبح على بعد 8 كيلومترات من مدينة إدلب غربا .

وأكد المصدر العسكري أن الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية من عدة محاور ، وبات يطوق مدينة سراقب .

ومن جانبه أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن " قوات النظام تواصل تقدمها بوتيرة متسارعة في الريف الشرقي لمدينة سراقب، في ظل انسحاب الفصائل ومجموعات جهادية من قرى واقعة هناك " .

وأضاف المرصد السوري إلى أن قوات النظام تمكنت من السيطرة على كل من الكتيبة المهجورة والبليصة والواسطة وكويرس وتل الآغر والمشيرفة وطويل الحليب والراقم وجديدة الخطرة، مشيرا إلى أن طائرات النظام والروس الحربية تواصل قصفها المكثف على مناطق واقعة في مثلثي معرة النعمان أريحا - سراقب، وأريحا - مدينة إدلب - سراقب، في محاولة منها لتهجير من تبقى هناك من المدنيين.

وكان الجيش السوري حقق تقدما أمس في ريف مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي بسيطرته على قرية ترنبة، حيث أقيمت نقطة تركية حديثا في المنطقة، بحسب مرصد حقوقي ووسائل اعلام رسمية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، إن "قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم جديد بريف بلدة سراقب، تمثل بالسيطرة على قرية ترنبة غرب البلدة بعد اشتباكات مع مقاتلين من أبناء المنطقة".

ويشن الجيش السوري منذ 19 ديسمبر الماضي عملية عسكرية جديدة ضد الفصائل المسلحة في جنوب شرق محافظة إدلب، ويخوض معارك في هذه المنطقة ضد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصائل جهادية أخرى.

ويواصل الجيش السوري في الأيام الأخيرة التقدم باتجاه مدينة سراقب الاستراتيجية في إدلب رغم تمركز القوات التركية بثلاث نقاط عسكرية في محيطها.

ويسعى الجيش السوري للسيطرة على مدينة سراقب بهدف تأمين الطريق الدولي الرابط بين العاصمة دمشق ومحافظة حلب في الشمال .

على صعيد متصل تستمر المعارك العنيفة على جبهة الصحفيين والراشدين الرابعة، بين الفصائل ومجموعات جهادية من جانب، وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جانب آخر، في محاولات جديدة من قبل الأخير للتقدم في المنطقة، وسط معلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية بين الجانبين.

وأشار المرصد السوري إلى أن أعداد المناطق التي تمكنت قوات النظام من السيطرة عليها في إدلب منذ مساء الجمعة 24 من شهر يناير الماضي ارتفعت إلى 68 قرية وبلدة .

إلى ذلك أفادت وكالة (سانا) أن فرع الهلال الأحمر السوري بدرعا ادخل اليوم دفعة جديدة من المساعدات الغذائية إلى منطقة درعا البلد في المدينة.

وبين رئيس فرع الهلال بدرعا الدكتور أحمد المسالمة أن المساعدات عبارة عن 4100 سلة غذائية ومثل عددها من أكياس الطحين مقدمة من برنامج الغذاء العالمي،لافتا إلى وجود دفعة ثانية من المساعدات سيتم توزيعها الخميس المقبل.

ولفت المسالمة إلى أن الفرع سيباشر في الأيام المقبلة المرحلة الخامسة من الاستجابة الإنسانية لكن بآلية جديدة.

وتأتي هذه المساعدات ضمن المرحلة الرابعة من الاستجابة التي ينفذها الهلال والتي تستهدف 210 آلاف أسرة في المحافظة وقد شارفت على نهايتها.

الصور

010020070790000000000000011100001387559041