رئيس بوليفيا السابق يدين "الهجوم على الديمقراطية" بعد رفض ترشيحه لمجلس الشيوخ
بوينس آيريس 21 فبراير 2020 (شينخوا) قال الرئيس السابق لبوليفيا، إيفو موراليس، يوم الجمعة إن رفض ترشيحه لمجلس الشيوخ من قبل المحكمة الانتخابية العليا في بوليفيا كان "هجوما على الديمقراطية".
وأفاد موراليس، في مؤتمر صحفي عقده في بوينس آيريس، "لقد امتثلنا لجميع المتطلبات. وبعد ذلك، أبلغني عضوان سابقان في الهيئة الانتخابية أنهما، بناء على توجيه من سفارة الولايات المتحدة، لم يوافقا على شرعية (الترشيح)".
وأضاف "لقد أجبروني على ألا أكون مرشحا في هذه الانتخابات. لقد قبلت بذلك؛ أنا لست مرشحا. أقبل كل ذلك لصالح بوليفيا".
ولفت موراليس إلى أن رفض ترشيحه لشغل مقعد سيناتور بمجلس شيوخ مقاطعة كوتشابامبا "هو هجوم على الديمقراطية. إنهم لا يريدون أن يعود إيفو إلى بوليفيا. إنه توجيه من الولايات المتحدة".
وذكرت المحكمة الانتخابية في بوليفيا يوم الخميس أن موراليس لم يف بمتطلبات الإقامة اللازمة للنظر في ترشيحه لعضوية مجلس الشيوخ عن مقاطعة كوتشابامبا في الانتخابات العامة المقررة إجراؤها في 3 مايو المقبل.
ويشترط الدستور البوليفي أن يكون المرشحون للجمعية التشريعية المتعددة القوميات مقيمين في ولاياتهم القضائية لمدة عامين على الأقل قبل الانتخابات.
ويقيم إيفو موراليس خارج بوليفيا منذ نوفمبر الماضي، حيث ذهب أولا إلى المكسيك ثم كوبا وأخيرا إلى الأرجنتين، حيث طلب اللجوء السياسي في 12 ديسمبر الماضي.