خبير أفريقي بارز: جهود الصين لمكافحة فيروس كورونا الجديد ونظامها الصحي العام فعّالان جدا

داكار 5 أبريل 2020 (شينخوا) قال سير ساي، رئيس مركز البحوث لعموم أفريقيا، ضمن مجموعة ((أفريكا وورلدوايد قروب)) (AWG)، إن جهود الصين لمكافحة كوفيد-19 ونظامها الصحي العام، أثبتا فعالية عالية.

وقال هذا الخبير السنغالي في مجال الاقتصاد والإعلام، في مقابلة مع وكالة أنباء ((سبوتنك)) الروسية، حول موضوع بعنوان ((الصين وفيروس كورونا الجديد))، مؤخرا، إنه "من بين أكثر من 82000 شخص مصاب، تمكنت الصين من علاج أكثر من 75000 شخص، بينما توفي (حوالي) 3000 شخص. وهذا دليل واضح على أن الصين لديها أفضل نظام صحي عام في الوقت الحاضر".

ووفقا لقوله، فإن مجموعة (AWG) التي تجري بحوثها حول المشاكل الجيوسياسية والاقتصاد الجغرافي من منظور أفريقي، تقدر أن الإحصاءات التي نشرتها السلطات الصينية تظهر المعلومات الأساسية حول تفشي فيروس كورونا الجديد.

وخلال تطرقه لبعض المراقبين الغربيين الذين يشككون بالبيانات الرسمية للصين، قال إنه ينبغي على الناس "تجاوز الأرقام"، و"الأهم هو التعامل مع الأمر".

وأضاف "إذا هناك وجهة نظر تبرز الآن، فهي أن الصين، في الوقت الحاضر، تظهر أفضل نظام صحي عام في العالم".

ودحض رئيس مركز البحوث لعموم أفريقيا، التكهنات الإعلامية بأن "هذا الوباء يمثل تراجع" الصين، قائلا "ولكن الآن، أصبحت هذه الصين قادرة اليوم على احتواء فيروس كورونا الجديد، وأضحت أفضل، وتقدم مساعداتها لدول أخرى، سواء عبر القنوات الرسمية أو الخاصة، وأبرز مثال (خاص) هو مؤسسة جاك ما".

علاوة على ذلك، يرى هذا الخبير أنه في أزمة الصحة العامة العالمية هذه، "فالصين تعلمنا الكثير. المجتمعات الغربية تقول إن" الوقت يعني المال"، وقد أظهر الصينيون أن "الوقت يعني الصحة "، وهي طريقة لقول إن الصحة هي الثروة الأولى للناس وللأمم، وليس رأس المال والسوق".

وأضاف هذا الخبير أن جهود الصين في مكافحة الفيروس تذكّر بعض الدول الغربية بأن "الاقتصاد يجب أن يكون في خدمة الناس، وليس العكس".

كما قال في مقابلته مع ((سبوتنك)) أنه يعتقد أن وباء كوفيد-19 هو تذكير بأننا "في عالم تهيمن عليه المنافسة العالمية على الاحتكارات والاستبعاد. والصين تذكرنا بأنه يجب علينا أيضا دمج الناس وأنظمة الصحة العامة".

وفي هذه المقابلة، دعا رئيس مجموعة البحوث ((أفريكا وورلدوايد قروب)) (AWG)، المجتمع الدولي إلى البدء في التحضير لعلاقات دولية جديدة واقتصاد عالمي جديد، بعد الوباء.