تقرير إخباري: خبراء في الصحة الإسرائيلية يحذرون من موجة ثانية من مرض "كوفيد-19" على الرغم من الاتجاه النزولي

2020-05-11 18:43:34|arabic.news.cn
Video PlayerClose

القدس 11 مايو 2020 (شينخوا) ينخفض عدد المصابين بمرض فيروس كورونا الجديد "كوفيد-19" والحالات الحرجة في البلاد، بعد عدة أسابيع من الإغلاق والتدابير المشددة لكبح تفشي المرض في إسرائيل.

خلال نهاية الأسبوع، ذهب إسرائيليون إلى الشواطئ والحدائق، ويتم فتح المدارس تدريجيا.

ولكن مسؤولين في الصحة الإسرائيلية مازالوا يقظين ويحذرون الجمهور من أن يؤدي التخفيف إلى موجة ثانية من المرض.

ووفقا لأحدث بيانات نشرت، توفي 252 إسرائيليا نتيجة للفيروس وأصيب 16477 بالمرض.

وقال ناداف دافيدوفيتش مدير مدرسة الصحة العامة بجامعة بن جوريون بالنقب "من خبرتنا السابقة في الأوبئة، هناك غالبا موجة ثانية. مازلنا لا نملك مناعة القطيع ومازال الناس سيصابون بالفيروس. وفي الوقت الحالي، لدينا هامش أمان كاف، حيث يوجد عدد قليل من الأشخاص على أجهزة التنفس الصناعي والأنظمة الصحية لديها الكثير من الاحتياطيات".

وتابع قائلا "نحتاج لأن نستغل الوقت الحالي حتى وصول الموجة الثانية، لجلب المزيد من الأطباء وتعزيز الخدمات الطبية العامة".

وقال روني جاموز الرئيس التنفيذي لمركز تل أبيب سوراسكي الطبي، إن الهدوء الحالي في تفشي المرض من الممكن أن يعطي للمستشفيات وقتا قيما للاستعداد لعودة الانتشار مرة أخرى.

وأضاف أن "التحدي الأساسي بالنسبة لنا كمستشفى، هو كيفية الاستعداد للمرض ومواصلة تقديم رعاية طبية أخرى دون انقطاع".

وكان جزء كبير من الإسرائيليين الذين توفوا نتيجة للمرض، كبار في السن، حيث يزيد متوسط عمر المتوفين عن 80 عاما.

وقال دافيدتوفيتش "يجب أن نرعى كبار السن". وفي ظل تعلم البلاد التعايش مع الفيروس ووضع خطط قبل الموجة الثانية المحتملة للمرض، يجب القيام بكمية مطردة من الاختبارات يوميا من أجل استمرار رصد الوضع على نحو ملائم.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد صرح في بداية الأزمة بأن بلاده تهدف إلى إجراء 30 ألف اختبار يوميا وهو رقم لم تصل اليه البلاد بعد.

وقد أثر المرض اقتصاديا على إسرائيل بشدة وارتفعت نسبة البطالة على نحو كبير ومن المتوقع ان يتقلص النشاط الاقتصادي هذا العام.

الصور

010020070790000000000000011100001390479781