تقرير إخباري: اتهامات يمنية لإريتريا باعتقال عشرات الصيادين ووساطة عربية للتهدئة

2020-06-05 06:16:47|arabic.news.cn
Video PlayerClose

عدن، اليمن 4 يونيو 2020 (شينخوا) اتهم اليمن إريتريا باعتقال عشرات الصيادين اليمنيين في المياه اليمنية في البحر الأحمر غربي البلاد، فيما تحدث مسؤول يمني عن وساطة عربية للتهدئة بين الجانبين.

وقال مدير عام قوات خفر السواحل اليمنية في قطاع البحر الأحمر عقيد بحري عبدالجبار زحزوح في تصريحات صحفية، ان قوات البحرية الإريترية اعتقلت نحو 120 صيادا يمنيا.

وطالبت الحكومة اليمنية اريتريا بالإفراج عن الصيادين.

وقال وزير الثروة السمكية اليمني فهد كفاين في بيان، إن "الجانب الإريتري نفذ إعتداءات متكررة على الصيادين اليمنيين في المياه اليمنية واختطف العشرات منهم وصادر قواربهم".

وأضاف كفاين أن "هذه الممارسات غير مقبولة وينبغي أن تتوقف".

ودعا الوزير اليمني "الجانب الإريتري إلى التوقف عن هذه الممارسات وإطلاق سراح الصيادين، الذين تم إختطافهم من المياه اليمنية وتسليم القوارب والمعدات التي تم الاستيلاء عليها".

وأعلنت قوات خفر السواحل اليمنية أمس الأربعاء أنها احتجزت زورقين إثنين على متنهما سبعة أفراد إرتيريين، عقب إعتقال صيادين يمنيين.

وكشف مسؤول يمني اليوم عن وساطة تقودها دولة عربية، لم يذكرها بالاسم، بهدف التهدئة بين اليمن وإرتيريا.

وقال رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية اللواء الركن خالد علي محمد القملي لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن هناك وساطة تقودها دولة عربية بين اليمن وإرتيريا.

وأكد أن "الوساطة تهدف إلى التهدئة بين الجانبين".

وأوضح القملي أنهم طلبوا من الوساطة إتمام عملية تبادل وإطلاق سراح الصيادين اليمنيين على متن 14 قارب صيد، مقابل إطلاق سراح المحتجزين من جنود البحرية الإرتيرية.

ولم يفصح المسؤول اليمني عن الدولة التي تقود الوساطة لكنه أشار الى أن "هناك تقدما ملموسا".

وكان القملي قال أمس الأربعاء لـ ((شينخوا)) إن قوات من خفر السواحل الإريترية دخلت إلى المياه الإقليمية اليمنية، ووصلت إلى قرب جزيرة "حنيش" على البحر الأحمر غربي اليمن.

وأوضح القملي أن "قوات خفر السواحل اليمنية الموجودة في جزيرتي زقر وحنيش تصدت أمس للقوات الإرتيرية وضبطت زورقين اثنين على متنهما سبعة أفراد إريتريين".

وأشار القملي في حينه إلى أن أفراد الزورقين تم إخضاعهم للتحقيق.

وجرز حنيش تقع في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر على مقربة من الممر المائي الدولي "باب المندب".

وتنازع اليمن وإريتريا على الجزر في العام 1995، وأعلن تحكيم دولي في العام 1998 أن الأرخبيل يتبع اليمن.

وقال مدير مركز "باب المندب" للدراسات الإقليمية نبيل البكيري، لـ ((شينخوا))، ان "هذه الجزر (حنيش) يفترض أن تكون تحت حماية ومسؤولية التحالف العربي ممثلا بالسعودية (قائدة التحالف) وهي على علاقة جيدة بالجانب الإريتري، وربما ستضغط عليه لإيقاف التصعيد".

وتشهد السواحل اليمنية خاصة الغربية على البحر الأحمر، أوضاعا غير مستقرة منذ العام 2017، نتيجة النزاع العسكري القائم بين القوات الحكومية والحوثيين منذ أواخر العام 2014.

الصور

010020070790000000000000011101451391150151