وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبدون قلقهم من خطة إسرائيل لضم الضفة الغربية في مكالمة فيديو مع بومبيو
بروكسل 15 يونيو 2020 (شينخوا) أبدى وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي قلقهم بشأن خطة إسرائيل لضم الضفة الغربية في مؤتمر عبر الفيديو يوم الاثنين مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي "لم يقبل أو يرفض أي شيء".
وقال جوسيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إن هذه الخطوة قد تؤثر على آفاق حل الدولتين والاستقرار الإقليمي.
وذكر بوريل أن بومبيو أخذ علما بآراء دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك آراء ألمانية "كانت ملموسة إلى حد كبير وأصرت كثيرا على ضرورة منع الضم".
وأوضح بوريل في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، الذي استمر ثلاث ساعات، والذي تطرق أيضا إلى قضايا الصين وأوكرانيا، أن بومبيو "لم يقبل أو يرفض أي شيء"، حيث كان الاجتماع من أجل تبادل وجهات النظر فقط.
وأفاد بوريل أن الاتحاد الأوروبي يشجع الإسرائيليين والفلسطينيين على الانخراط في عملية سياسية ذات مصداقية وذات مغزى، وأن الكتلة تقر بأن الخطة الأخيرة التي بدأتها الولايات المتحدة يمكن أن تمثل نقطة انطلاق للتفاوض، على الرغم من أنها لا "تحترم المعايير المتفق عليها دوليا".
وفي وقت سابق من شهر يونيو، زار وزير الخارجية الألماني هيكو ماس إسرائيل وأعرب عن قلقه إزاء خطة إسرائيل للبدء في ضم أجزاء من الضفة الغربية في الأول من يوليو وحذر من أن مثل هذه الخطوة ستنتهك القانون الدولي.
وبصفته أول وزير أوروبي يزور إسرائيل منذ تفشي وباء فيروس كورونا الجديد، قال ماس إن ألمانيا والاتحاد الأوروبي "يسعيان إلى الحوار" مع إسرائيل، بيد أنه شدد على أن أوروبا تعترض على الضم.