الصين تتعهد بمواصلة دعم الإكوادور في معركتها ضد "كوفيد-19"
بكين 16 يونيو 2020 (شينخوا) قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الإكوادوري لينين مورينو اليوم (الثلاثاء)، إن الصين ستواصل دعم الإكوادور بقوة في المعركة ضد مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وستبذل قصارى جهدها لتقديم المساعدة اللازمة ولاستكشاف آفاق التعاون في مجالات مثل بحوث اللقاحات والعقاقير وإنتاجها.
وفي إشارته إلى أن مرض (كوفيد-19) ينتشر في الإكوادور، أعرب شي عن تعاطفه الصادق مع الاكوادور، نيابةً عن الصين حكومة وشعبا.
وشدد شي على أنه في المرحلة الأكثر صعوبة من معركة الصين ضد المرض، أمدت الحكومة الإكوادورية الصين بالإمدادات اللازمة لمكافحة المرض، في الوقت المناسب .
وقال شي إنه في أعقاب تفشي المرض في الإكوادور ، مدت الحكومة الصينية والسلطات المحلية والشركات والمنظمات المدنية الصينية، يد المساعدة للإكوادور بسرعة ، ما يظهر التقاليد الودية بين البلدين في مساعدة ودعم بعضهما البعض.
وأوضح شي أنه يؤمن بأنه تحت قيادة الرئيس مورينو ، ستنتصر الإكوادور على المرض في وقت مبكر ، وستعود إلى مسار التنمية القوية.
وأعرب شي عن أمله في أن يواصل الجانب الإكوادوري حماية الشركات الصينية والمواطنين الصينيين الذين يعملون ويدرسون في الإكوادور.
ولفت شي إلى أنه مع استمرار تفشي المرض في العالم ، فإنه عبر التضامن والتعاون فقط، يمكن لكل الدول أن تحرز النصر النهائي في المعركة ضد المرض.
وقال شي إن الصين مستعدة لمواصلة التعاون مع الدول الأخرى لمكافحة المرض ، والاشتراك معها في تعزيز بناء مجتمع للصحة المشتركة للبشرية.
وأوضح أن الصين تدعم بقوة تعزيز تنسيق السياسات الكلية بين الدول ، لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي وتحسين الحوكمة العالمية.
وأكد شي أنه تم التوصل إلى العديد من التوافقات الهامة خلال زيارة الدولة الناجحة التي قام بها الرئيس مورينو للصين في عام 2018.
وأضاف الزعيم الصيني أن البلدين حققتا نتائج مثمرة في تعاونهما البراجماتي في مختلف المجالات،عبر الجهود المشتركة .
وأكد شي أن الصين تولي أهمية لتطوير علاقاتها مع الإكوادور ، وأن بكين على استعداد للتواصل بفاعلية مع الجانب الإكوادوري ، للتغلب على الصعوبات التي تسبب فيها المرض ، وذلك من أجل استئناف وتعزيز تعاونهما البراجماتي ، والنهوض بشراكتهما الاستراتيجية الشاملة إلى مستوى جديد بعد انحسار المرض، وتحقيق منافع أكبر لشعبي البلدين.
من جانبه،قال مورينو إن الصين، حكومة وشعبا ، قدمت مساعدة ودعما قيمين للإكوادور في مكافحة (كوفيد-19)، ما ساهم بشكل كبير في استجابة بلاده للمرض.
وأشار مورينو إلى أن الصين شريك استراتيجي شامل مهم للإكوادور ، موضحا أن التعاون الثنائي يقوم على الصداقة والمنافع المتبادلة.
ولفت مورينو إلى أن الإكوادور تأمل في التعلم من تجربة الصين الناجحة في مكافحة المرض ، وتعزيز التعاون معها لمساعدة بلاده على التغلب على الصعوبات والانتصار على (كوفيد-19)، وتنشيط تنميتها الاقتصادية.
وقال مورينو إنه عازم على الحفاظ على تواصل وثيق مع شي ، والاشتراك معه في تعزيز تطوير العلاقات بين الإكوادور والصين.
