الصحة الفلسطينية تحذر من مواجهة موجة ثانية من كورونا مع ارتفاع المصابين

رام الله 16 يونيو 2020 (شينخوا) أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم (الثلاثاء) الاستعداد لمواجهة موجة ثانية من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، مع ارتفاع عدد المصابين في الأراضي الفلسطينية.

وقالت الكيلة خلال اجتماع عقدته لأركان الوزارة في مدينة رام الله، بحسب بيان تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، إن طواقم الوزارة تبحث الوضع الحالي في فلسطين والسيناريوهات المحتملة، وذلك مع تسجيل أعداد متزايدة من الإصابات بمرض فيروس كورونا.

وأشارت الكيلة إلى أن التزام المواطنين بالبروتوكولات الصحية وإجراءات السلامة والوقاية سيجنب فلسطين الدخول في موجة ثانية للمرض.

ودعت المواطنين إلى التقيد التام بما يصدر عن وزارة الصحة وجهات الاختصاص لحماية أنفسهم وعائلاتهم، مؤكدة ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية ولبس الكمامات والابتعاد عن التجمعات قدر الإمكان.

وطالبت الكيلة، كافة المحلات التجارية والنوادي ومحلات الحلاقة وكافة المنشآت والوزارات والهيئات العامة والخاصة الالتزام بالإجراءات الوقائية .

وأشارت إلى أن تسع محافظات في الضفة الغربية كانت خالية من الإصابات النشطة بمرض فيروس كورونا، لكن هذا الرقم انخفض إلى أربع محافظات.

وأوضحت الكيلة، أن ستة مختبرات حكومية تجري حاليا فحوصات مرض فيروس كورونا منها 5 في الضفة الغربية، وواحد في قطاع غزة، والعمل جار على زيادة عددها.

وسجلت الأراضي الفلسطينية اليوم، ست إصابات جديدة بالمرض في رام الله والخليل وطولكرم، ما رفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 695 إصابة، منها 324 في القدس، و299 في الضفة الغربية، و72 إصابة في قطاع غزة.

وبحسب الكيلة، فإن عدد الحالات النشطة، أي التي لا تزال مصابة 120 حالة، تتوزع إلى 27 في القدس، وواحدة في بيت لحم، و42 في الخليل، و16 في قلقيلية، وإصابة في طولكرم، و4 في جنين، وإصابتين في أريحا، وواحدة في رام الله، و26 في قطاع غزة.

فيما بلغ عدد حالات الشفاء 570 من مجمل الإصابات المسجلة في فلسطين، أي بنسبة 82 في المائة.

وقررت الكيلة إغلاق قسم الباطنة في مستشفى (عالية) الحكومي في الخليل، والعيادات الخارجية في مستشفى الهلال الأحمر في رام الله، بعد اكتشاف حالات مصابة بمرض فيروس كورونا داخلهما.

وأشارت إلى أنه سيتم الحجر على جميع الموجودين في هذين القسمين وكل من تواجد فيهما خلال فترة وجود المرضى، الذين تأكدت إصابتهم بمرض فيروس كورونا لمدة 14 يوما، وإجراء الفحوصات اللازمة لهم للتأكد من سلامتهم.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، حذر أمس من عواقب عدم التقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية لحماية المواطنين من مخاطر عودة موجة جديدة من مرض كورونا.