المغرب: 89% نسبة التعافي من مرض فيروس كورونا الجديد
الرباط 17 يونيو 2020 (شينخوا) بلغت نسبة التعافي من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في المغرب 89 % من إجمالي الإصابات، التي قاربت تسعة آلاف حالة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة المغربية مساء اليوم (الأربعاء ).
وقالت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة المغربية هند الزين في التصريح اليومي حول الحالة المرضية في البلاد، إنه تم تسجيل 56 حالة شفاء جديدة، خلال الساعات الـ 24 الماضية مقابل 109 حالات أمس ( الثلاثاء) ليصبح إجمالي المتعافين 7993 .
وأضافت أنه تم خلال الساعات الـ 24 الماضية تسجيل 66 إصابة جديدة مقابل 46 أمس، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة 8997 حالة.
وأوضحت أنه تم اكتشاف 53 من مجموع الإصابات الجديدة، أي 80 % في إطار منظومة تتبع المخالطين، الذين بلغ عددهم حتى الأن 50 ألفا و967 حالة.
وأشارت إلى أنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 213 حالة، موضحة أن نسبة الوفيات استقرت عند 2.4 %.
يشار الى ان السلطات المغربية فرضت حالة طوارئ صحية في البلاد في 20 مارس الماضي وتم تمديدها للمرة الأولى حتى 20 مايو الماضي، ثم إلى 10 يونيو الجاري ، قبل تمديد سريانها الى 10 يوليو المقبل.
من ناحية أخرى وجه المغرب الليلة الماضية من مقر الأمم المتحدة نداء للعمل من أجل دعم الاستجابة الإنسانية في مكافحة (كوفيد-19) والتعامل مع الآثار الوخيمة لهذه الجائحة على العمل الإنساني، بحسب ما ذكرت الاذاعة المغربية .
وأوضحت الإذاعة أن النداء الذي أطلقه ، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال بصفته رئيسا لقسم الشؤون الإنسانية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ، حصل على دعم قياسي من جانب 171 دولة تمثل جميع المجموعات الإقليمية، أي حوالي 90 % من أعضاء الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه تم إرسال نص النداء، بقائمة الدول التي دعمته، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الجمعية العامة تيجاني محمد باندي.
ويؤكد النداء على ضرورة اتخاذ تدابير آنية لتلبية الاحتياجات الإنسانية ومنع وتخفيف الآثار الإنسانية المدمرة لهذا المرض ، من قبيل تيسير وصول وعبور ونقل المساعدات الإنسانية والعاملين في المجال الطبي والمعدات الطبية والصحية.
كما ركز النداء على ضرورة علاج قضية المضاربة والتخزين اللذين يمكن أن يعرقلا الوصول إلى الأدوية الأساسية واللقاحات ومعدات الوقاية الشخصية والمعدات الطبية الآمنة والفعالة والمنخفضة التكلفة، بالإضافة إلى الإمدادات والمعدات الإنسانية الأخرى.
ودعا النداء إلى الولوج الشامل والسريع والمنصف والتوزيع العادل لجميع التكنولوجيات والمنتجات الصحية الأساسية، فضلا عن مكافحة الآثار الإنسانية لانعدام الأمن الغذائي العالمي الحاد الذي تفاقم بسبب غزو الجراد لبعض البلدان النامية.
