خبيران: فك الارتباط مع الصين محفوف بالمخاطر ومستحيل

2020-06-19 11:19:22|arabic.news.cn
Video PlayerClose

واشنطن 18 يونيو 2020 (شينخوا) حذر اثنان من الأساتذة في تحليل نشرته مجلة ((فورين أفيرز)) السياسية الأمريكية مؤخرا من أنه سيكون من المستحيل الفصل التام بين الاقتصادين الأمريكي والصيني، لأن ما يسمى بفك الارتباط من شأنه أن يحد من العلاقات الاقتصادية للولايات المتحدة ليس مع الصين فحسب، وإنما مع بقية العالم.

كتب التحليل، الذي جاء بعنوان "حماقة فك الارتباط مع الصين"، هنري فاريل أستاذ العلوم السياسية والشؤون الدولية في جامعة جورج واشنطن، وأبراهام نيومان الأستاذ في كلية إدموند أ. والش للخدمة الدبلوماسية وفي قسم الحكومة بجامعة جورج تاون.

وقالا في المقال إن "الجهود المتهورة لقطع الاعتمادية الخطرة على الصين قد ينتهي بها الأمر إلى قطع العلاقات الاقتصادية الصحية والمهمة ليس فقط مع هذا البلد وإنما مع بقية العالم".

وأشارا إلى أن الاقتصاد الصيني "ليس كائنا منفصلا يمكن فصله بسهولة عن الاقتصاد العالمي، بل إنهما توأم سيامي مرتبطان ببعضهما البعض بأنسجة عصبية وأعضاء مشتركة وجهاز دورة دموية مشترك".

وضرب الخبيران مثالا على ذلك بالحظر الأمريكي على شركة ((هواوي)). وقالا إن "حظر وصول ((هواوي)) إلى التكنولوجيا الأمريكية، على سبيل المثال، قد يؤدي إلى تشجيع الشركات الأجنبية على إعادة تصميم سلاسل التوريد الخاصة بها في التكنولوجيات غير الأمريكية".

وأضافا أن فوائد منع وصول ((هواوي)) إلى التكنولوجيا الأمريكية لا تنفصل بالفعل بكل وضوح عن المخاطر، إذ أن "كل عمل أمريكي تجاه الصين - هجوميا كان أم دفاعيا - سيستمر بناء على ذلك في إحداث رد فعل صيني تشعر به الولايات المتحدة".

وتابعا قائلين إن الشركات والدول الأجنبية "قد تقرر أن بإمكانها تقليل المخاطر على أفضل وجه عن طريق الحد من اتصالاتها بالاقتصاد الأمريكي".

وذكرا أن "استبعاد الصين من نظام الابتكار الأمريكي من المرجح، بعبارة أخرى، أن يدفع الصين إلى عزل الولايات المتحدة عن نظام الابتكار الخاص بها، وقد يتسبب في فقدان الولايات المتحدة الوصول إلى أنظمة الابتكار الأخرى أيضا".

الصور

010020070790000000000000011100001391511091