الحكومة الفلسطينية تطلب مراقبة أممية على المعابر مع إسرائيل لمواجهة تفشي كورونا

رام الله 6 يوليو 2020 (شينخوا) أعلنت الحكومة الفلسطينية اليوم (الاثنين)، أنها ستطلب من الأمم المتحدة مراقبة المعابر في الأراضي الفلسطينية مع إسرائيل لمواجهة تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

وقال رئيس الحكومة محمد اشتية خلال الاجتماعي الأسبوعي لمجلس وزرائها في مدينة رام الله، إنها سترسل طلبا إلى قوات الأمم المتحدة (أونتسو) للقيام بمهام مراقبة حركة الدخول والخروج على المعابر المقامة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وضبط حركة الدخول والخروج من وإلى فلسطين.

وأضاف اشتية بحسب بيان صدر عن الاجتماع، أن السبب الرئيسي للمسار التصاعدي الخطير لمرض (كوفيد-19) "الذي تجاوز مرحلة متقدمة جاء بسبب منع قوات الأمن الفلسطينية من القيام بمهامها لضبط الحركة على تلك المعابر".

وقال "إن عدم سيطرتنا على المعابر والحدود وإجراءات الاحتلال، هي السبب الرئيسي في زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا ونطالب إسرائيل بإغلاق المعابر".

وأعلن اشتية أنه سيرأس غداً اجتماعين للجنة الأمنية ولجنة الطوارئ الوطنية لدراسة التدابير والإجراءات التي سيتم اتخاذها قبيل انتهاء الأيام الخمسة الحالية من الإغلاق الشامل بعد غد الأربعاء.

وبحسب البيان، أوصت وزارة الصحة خلال الاجتماع الحكومي، بتشديد الإجراءات الاحترازية لكسر سلسلة مرض كورونا والعمل على رفع الوعي لدى المجتمع إزاء المخاطر الجدية للمرض.

يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة عن وفاة مريض في الستينيات من عمره من الخليل في جنوب الضفة الغربية متأثرا بإصابته بمرض (كوفيد-19) ما يرفع عدد الوفيات في فلسطين إلى 21 حالة.

وذكرت الوزارة أنه تم تسجيل 64 إصابة جديدة بالمرض ما يرفع إجمالي عدد الاصابات في الأراضي الفلسطينية إلى 4786 حالة منها 8 حالات توجد في غرف العناية المكثفة، بينها 3 موصولة بأجهزة التنفس الاصطناعي.

في سياق قريب، أعلنت الشرطة الفلسطينية إغلاق عشرات المحلات التجارية وإيقاف أشخاص واحتجاز مركبات في محافظات رام الله والبيرة، ونابلس، وطولكرم وقلقيلية في الضفة الغربية لعدم الالتزام بقرار وتعليمات الإغلاق الصادرة لمنع تفشي كورونا.