تجاوز عدد الإصابات النشطة بمرض فيروس كورونا في إسرائيل 20 ألف مريض
القدس 13 يوليو 2020 (شينخوا) تجاوز عدد الإصابات النشطة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19) 20 ألف مصاب، وهي أعلى نسبة للحالات النشطة منذ تفشي المرض في إسرائيل في أواخر فبراير الماضي.
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان وصل وكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الإثنين) أن عدد الإصابات النشطة بلغ 20560، في حين أن إجمالي عدد الإصابات بلغ 40248 بعد تسجيل 1578 حالة جديدة خلال الــ 24 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة في بيان أن عدد الوفيات ارتفع من 362 إلى 365، في حين أن عدد المتعافين ارتفع من 19008 إلى 19323 خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة أن عدد الحالات الخطيرة ارتفع من 151 إلى 183، في حين أنه تم إجراء 21568 فحصا لمرض فيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق اليوم خلال اجتماع مع الوزراء اليهود الأرثوذكس المتشددين، بالتشاور مع ممثلي الجمهور الأرثوذكسي قبل فرض قيود أو إغلاق على الأحياء اليهودية المتشددة في ظل الانتشار المتزايد لمرض كورونا.
من جانب آخر، قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء ووزارة المالية أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على الخطة الاقتصادية التي طرحها نتنياهو ووزير المالية يسرائيل كاتس والتي تسمى "شبكة الأمان الاقتصادية" لعامي 2020-2021.
وكان نتنياهو قد أعلن يوم الخميس الماضي عن إطلاق خطة انقاذ وطنية جديدة لمدة عام بقيمة 73 مليار شيقل إسرائيلي (21 مليار دولار أمريكي) لدعم الموظفين والشركات التي تضررت وسط أزمة مرض فيروس كورونا.
كما صادقت الحكومة على مسودة قانون ينص على توسيع إطار الميزانيات لعاميْ 2020-2021 بمبلغ 24 مليار شيكل جديد(حوالي 7 مليار دولار أمريكي) بهدف توسيع وتطبيق الخطة.
وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة "نطرح اليوم الخطة الاقتصادية الشاملة للعمال الأجيرين، والمستقلين وأصحاب المصالح التجارية للعام المقبل على الحكومة لتتم المصادقة عليها.
وأضاف "تم تصميم هذه الخطة بهدف توفير شبكة أمان لكل الذين تضرروا بتفشي الجائحة".
ومن جانب آخر، تعمل وزارة الصحة على إنتاج محلي لكواشف فيروس كورونا، على خلفية الارتفاع المتزايد لحالات الإصابة بمرض فيروس كورونا، والعدد الكبير للأشخاص الذي يخضعون للفحوصات، الأمر الذي يشكل عبئا ثقيلا على المختبرات الطبية.
وقال رئيس لجنة شؤون رقابة الدولة عوفر شيلاح خلال جلسة للجنة في الكنيست إن "حالة المختبرات اليوم مشجعة ومقلقة على حد سواء".
وأضاف "مشجعة لوجود إحساس بالدراسة والتقدم، ومقلقة لأنه لم يتم استغلال هذه الأزمة من أجل معالجة المشاكل الجذرية".
وبدوره، قال المدير العام المؤقت لوزارة الصحة الإسرائيلية إيتمار غروتو "جميع المختبرات اليوم لديها القدرة على إجراء الاختبارات المطلوبة".
وأضاف خلال جلسة لجنة شؤون رقابة الدولة أن "الصعوبة في إجراء الفحوصات موجودة بالذات في صناديق المرضى وفي الطريق إلى إجراء الفحص، بالإضافة إلى نقص كواشف فيروس كورونا على مستوى عالمي، وهذا الأمر يحد من عدد الفحوصات التي يمكن القيام بها".
وأكد غروتو أن وزارة الصحة تعمل على "ضمان خلق قدرات لإنتاج محلي للكواشف كي لا نعتمد على غيرنا في العالم".
وأوضح "لدينا الآن مخزون من الكواشف يكفي للشهر المقبل، ولكن إذا دعت الحاجة لإجراء 50000 فحص بحلول فصل الشتاء، فإنها لن تكفي".
من ناحية أخرى حذرت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية اليوم الجمهور الإسرائيلي من احتمال تفشي عدوى حمى البحر الأبيض المتوسط والمعروفة أيضا باسم الحمى البرعمية.
ويأتي التحذير بعد تقارير وردت إلى وزارة البيئة الإسرائيلية عن عدة حالات مصابة بحمى البحر المتوسط تم اكتشافها في شمال إسرائيل.
ويحدث مرض حمى البحر المتوسط بسبب بكتيريا ريكتسيا كونري الطفيلية، وينتقل إلى البشر من خلال لدغة قراد الكلب البني.
وعادة ما يعيش هذا القراد على الكلاب والثعالب، أو تحت الأعشاب الضارة.
