دراسة إسرائيلية: التوصل لعلاج مناعي ضد تطور "النقائل السرطانية"
القدس 22 يوليو 2020 (شينخوا) توصل باحثون إسرائيليون إلى علاج يحفز الجهاز المناعي ويمنع انبثاث الخلايا السرطانية (عملية انتقال الخلايا السرطانية من عضو إلى آخر)، ما قد يساهم في إنقاذ حياة مرضى السرطان، الذين يخضعون للجراحة، بحسب ما أفادت جامعة تل أبيب وسط إسرائيل اليوم (الأربعاء).
وذكر بيان الجامعة، أن هذا العلاج يقلل من الإجهاد النفسي والفسيولوجي، الذي يتسبب في زيادة نمو الخلايا السرطانية وانتقالها من عضو إلى آخر في الأيام التي تسبق الجراحة وبعدها.
وتحدث زيادة الانبثاث، والتي تعرف أيضا باسم (النقائل السرطانية) بسبب مجموعة الهرمونات التي يتم إنتاجها بكميات كبيرة عندما يكون الجسم في حالة ضغط.
وتعمل هذه الهرمونات على تثبيط نشاط خلايا الجهاز المناعي، وبالتالي تزيد من نمو الخلايا السرطانية وانتقالها إلى أعضاء أخرى بشكل غير مباشر.
وقالت الجامعة إن الهرمونات تساعد الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة على التحول إلى نقائل مهددة للحياة.
وأضافت أن العلاجات المضادة للنقائل تتخطي الفترة الحرجة حول جراحة السرطان، ونتيجة لذلك، يترك الطاقم الطبي لمواجهة عواقب علاج عمليات النقائل المتقدمة والمقاومة.
ووجد الباحثون خلال الدراسة الجديدة أن العلاج الطبي الذي يقلل من الإجهاد والالتهاب يمكن أن يمنع تطور النقائل وينقذ الأرواح.
وأوضحت جامعة تل أبيب أن أحد هذه العلاجات الطبية هو حقن جسم المريض بمواد ذات مستقبلات مماثلة لتلك الموجود في الفيروسات والبكتيريا، ومن ثم يتعرف عليها الجهاز المناعي كتهديد وينشط نفسه، وبالتالي يمكن أن يمنع الخلايا السرطانية من الانتقال.
وخلص الباحثون إلى أن "مثل هذا التدخل في الفترة الحرجة قبل وبعد الجراحة يمكن أن يمنع تطور النقائل، والتي سيتم اكتشافها بعد شهور أو سنوات".







