تقرير إخباري: مراقبون من كولومبيا: التعاون بين الولايات المتحدة والصين ضروري للرفاه العالمي

2020-08-10 15:21:41|arabic.news.cn
Video PlayerClose

بوغوتا 9 أغسطس 2020 (شينخوا) قال قادة أعمال وأكاديميون كولومبيون إنه من أجل رفاه المجتمع العالمي، من المهم للولايات المتحدة والصين استكشاف سبل التعاون التي ستساعدهما على إصلاح العلاقات على جميع المستويات.

قال البروفيسور ديفيد كاستريلون، من جامعة إكسترنادو في العاصمة الكولومبية بوغوتا، إن عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، قد أكد مؤخرا، على أن الصين ترفض أية محاولة لإحداث ما يسمى بـ "حرب باردة جديدة".

وأضاف كاستريلون، المتخصص في الشؤون الأمريكية - الصينية، "لقد أكد وانغ يي ذلك، قائلا إن الصين مستعدة لاستئناف آليات الحوار مع الولايات المتحدة على أي مستوى وفي أي منطقة وفي أي وقت. وهذا بالضبط ما فعلته الحكومة الصينية".

في التجارة، مثلا، تحركت الصين لمعالجة مخاوف واشنطن، حسب قول كاستريلون، الذي أضاف أنه "في ضوء المخاوف التجارية لواشنطن، وضعت الصين حيز التنفيذ في بداية عام 2020 قانونا جديدا للاستثمار الأجنبي يمنح الشركات الأجنبية وصولا أكبر إلى السوق الصينية، ويوفر ضمانات أكبر في حماية الملكية الفكرية".

وعلى أساس استعداد بكين للتعاون، يرى كاستريلون أن النزاعات التي تثيرها الإدارة الأمريكية لا تتعلق بالسياسة بقدر ما تتعلق بمحاولة إعادة انتخابها في نوفمبر.

وقال كاستريلون إن المقامرة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تأتي بنتائج عكسية.

وأوضح قائلا "هذا موقف سيضر بترامب في الانتخابات، فالمواطنون العاديون هم من يتحملون التكاليف الباهظة للسياسات الفاشلة مثل الحرب التجارية".

وفي الوقت الذي يكون فيه التعاون الدولي ضروريا لمحاربة عدو مشترك مثل كوفيد-19، فإن عدوانية ترامب مدمِرة عالميا، وتتناقض بشكل صارخ مع رغبة الصين في تعزيز التعاون من أجل الصالح العام، حسب رأيه.

وقال أيضا "لقد أبدت الصين اهتمامها للتعاون مع الدول الأخرى في تطوير لقاح ضد فيروس كورونا الجديد، حتى أنها أعلنت أنها ستجعل لقاحاتها من المنافع العامة التي يحصل عليها الجميع".

أما رجل الأعمال دييغو تانغاريفي، فقد ألقى الضوء أيضا على مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين لدفع التنمية بالعالم، قائلا إنها تعزز تعاونا دوليا أكبر.

ووفقا لخايمي سواريز، المدير التنفيذي لغرفة الاستثمار والتجارة بين كولومبيا والصين، فإن "الحروب التجارية ليست واعدة أو إيجابية لأي من الطرفين".

وحول القيود التي تفرضها واشنطن على شركات التكنولوجيا الصينية، اتفق الخبراء على أن مثل هذه الإجراءات لن تسهم إلا بعزل الأمريكيين عن التقدم في مجالات مختلفة، مثل تقنية الجيل الخامس بمجال الاتصالات، حيث تتبوأ الشركات الصينية الصدارة.

وأعربوا عن تأييدهم لدعوة وانغ لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، قائلين إن التعاون بين دولتين كبيرتين في العالم سيكون له تأثير إيجابي على عموم المجتمع الدولي.

الصور

010020070790000000000000011101451392794061