تسجيل 384 إصابة جديدة بـ "كوفيد-19" في قطر
الدوحة 11 أغسطس 2020 (شينخوا) سجلت قطر اليوم (الثلاثاء) 384 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في استمرار لوتيرة زيادة الحالات اليومية منذ 3 أغسطس الجاري، ووسط تحذيرات من أن خطر انتشار المرض ما زال مرتفعا.
وذكرت وزارة الصحة العامة في بيان، أن الحالات المصابة الجديدة وضعت جميعها في العزل وهي تتلقى الرعاية الصحية اللازمة، موضحة أن بينهم 41 حالة حادة أدخلت المستشفى وست حالات حرجة أدخلت العناية المركزة.
وأفاد البيان أن عدد الحالات النشطة تحت العلاج بلغ 3134 حالة، بزيادة 53 حالة عن أمس الإثنين و80 حالة عن أول أمس الأحد، بينها 424 حالة حادة في المستشفى و77 حالة حرجة في العناية المركزة، في حين استقر عدد الوفيات عند 188 حالة.
وسجلت 331 حالة شفاء خلال الـ 24 ساعة الماضية، بزيادة 47 حالة عن أمس و60 حالة عن أول أمس، ليبلغ إجمالي المتعافين من المرض 110324 شخصا، لكن لوحظ أن عدد المتعافين يوميا بدأ يقل عن عدد المصابين الجدد خلال الشهر الجاري، بعد أن كان يزيد عنه في يوليو الماضي.
وفحص 4823 شخصا في الـ 24 ساعة الأخيرة، بارتفاع 717 عن أمس و1288 عن أول أمس، ليصعد مجموع من فحصوا منذ ظهور الفيروس في البلاد إلى 529289 شخصا، بلغ منهم إجمالي المصابين حتى اليوم 113646 شخصا، بحسب البيان.
ويمثل عدد الإصابات اليومية المعلن اليوم استمرارا لوتيرة الزيادة في الحالات منذ 3 أغسطس الجاري بعد أن كان العدد قد شهد أدنى مستوى يوم 2 أغسطس بتسجيل 196 حالة والذي كان أول انخفاض عن مستوى مائتي إصابة يومية منذ 14 أبريل الماضي.
ويزيد رقم اليوم بـ 69 حالة عن عدد أمس و87 عن أول أمس و117 عن 8 أغسطس الجاري وبـ 169 إصابة عن 3 أغسطس، كما يعد أعلى حصيلة يومية تسجل منذ 25 يوليو الماضي حين بلغ عدد الإصابات 398 حالة.
وحذرت وزيرة الصحة العامة حنان الكواري من أن خطر انتشار (كوفيد-19) ما يزال مرتفعا في الدولة.
ونقل حساب الوزارة على موقع تويتر اليوم عن الكواري قولها "بالنظر إلى المستقبل، أود التأكيد على أهمية استمرار التعاون بين الجميع وتوخي الحذر".
وأضافت "يعد ارتداء الكمامات والمحافظة على مسافة كافية بين الأفراد مهما جدا الآن أكثر من أي وقت مضى نظرا لأن خطر انتشار فيروس كوفيد-19 لا يزال مرتفعا".
وتتزامن زيادة عدد الحالات مع انتهاء إجازة عيد الأضحى التي امتدت من 30 يوليو حتى 8 أغسطس الجاري، والتي أعرب رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لـ (كوفيد-19) عبداللطيف الخال نهاية الشهر الماضي عن قلقه من احتمال زيادة عدد الإصابات خلالها بسبب الزيارات العائلية والجلسات الاجتماعية.
وكانت قطر قد شهدت ذروة التفشي في 30 مايو الماضي بـ 2355 حالة يومية، لتبدأ من يونيو الماضي وتيرة الانحسار التدريجي للفيروس في البلاد.
وشرعت الدوحة منذ منتصف يونيو برفع القيود التي فرضتها في مارس لمواجهة (كوفيد-19) تدريجيا وعلى أربع مراحل، حيث تتواصل حاليا المرحلة الثالثة منها والتي دخلت حيز التنفيذ في 28 يوليو الماضي.
ونبه بيان وزارة الصحة العامة إلى أن تخفيف القيود وانخفاض عدد الحالات اليومية لا يعني أن فيروس كورونا قد انتهى في البلاد، داعيا الجميع إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية لتجنب موجة جديدة من الفيروس.
