"إعلان شركاء السلام المستدام في السودان" يعرب عن دعمه للحكومة الانتقالية لتحقيق السلام في السودان

2020-08-13 04:17:51|arabic.news.cn
Video PlayerClose

الرياض 12 أغسطس 2020 (شينخوا) أعرب "إعلان شركاء السلام المستدام في السودان" الصادر اليوم (الأربعاء) في ختام الاجتماع الثامن لأصدقاء السودان عن دعمه للحكومة الانتقالية لتحقيق السلام.

وجدد إعلان الاجتماع المرئي الذي استضافته المملكة العربية السعودية الدعم السياسي للعملية الانتقالية بقيادة المدنيون في السودان، وتحقيق رغبة الشعب بالعيش في بلد ديمقراطي، كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأشاد بقيادة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لمواصلة إعطاء الأولوية للسلام الشامل والجامع على الرغم من التحديات الهائلة غير المتوقعة الناشئة عن مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) وبالدور البناء لحكومة جنوب السودان، فيما يتعلق بجهود الوساطة في محادثات جوبا للسلام، والدعم المهم الذي قدمه كل من الاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية للتنمية (IGAD)، والأمم المتحدة، والشركاء الدوليون الآخرون.

وأعرب الإعلان عن قلق المشاركون في الاجتماع من بقاء بعض الأطراف خارج عملية السلام، ودعا جميع أطراف النزاع للمشاركة في مفاوضات السلام، حيث لا توجد أية حلول عسكرية للنزاعات السودانية الداخلية.

وقد أكد المشاركون في الاجتماع التزامهم بمواصلة العمل مع الحكومة الانتقالية في طريقها لتحقيق سلام دائم وعادل والازدهار في السودان.

وافتتح الاجتماع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ووزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، كما شارك في الجلسة الافتتاحية كل من وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بجنوب السودان السفيرة باتريشا خميسا واني، ومستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية رئيس لجنة جنوب السودان للوساطة من أجل السلام في السودان توت قلواك.

وقد قدم قادة الجبهة الثورية السودانية، وحركة تحرير السودان " ميني مناوي"، وفريق جنوب السودان للوساطة رؤيتهم حول التحديات والفرص في سبيل تحقيق الأمن والسلام المستدام.

وشارك في الاجتماع ممثلون من كندا، ومصر، وإثيوبيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والكويت، والنرويج، وقطر، والمملكة العرية السعودية، وإسبانيا، والسويد، وبنك التنمية الأفريقي، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، وجامعة الدول العربية، وهولندا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، وإيرلندا الشمالية، والأمم المتحدة، والولايات المتحدة الامريكية، والبنك الدولي، والسودان.

وأكد وزير الخارجية السعودي بأن دعم السودان يعد استثماراً مهما للحفاظ على أمن وسلامة المنطقة والمجتمع الدولي، وقال: " ستعمل المملكة ما في وسعها حتى تتبوأ السودان الشقيق مكانها الطبيعي في مقدمة الدول العربية والجوار الإفريقي ودول العالم".

وجدد الوزير التأكيد على الدعم السياسي الكامل لجهود رئيس الوزراء السوداني في سبيل إنجاح المرحلة الانتقالية وتحقيق آمال الشعب السوداني المشروعة في الحرية والعدالة والسلام.

وأوضح أهمية احترام سيادة السودان واستقلال قراره ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاع في سبيل الوصول إلى سلام شامل يعزز وحدته الوطنية وأمنه الإقليمي.

وتابع بالقول: " إن عملية السلام مرتبطة بشكل مباشر بمسائل التنمية والإصلاح الاقتصادي، مقدرا جهود الحكومة الانتقالية في مواجهة التحديات الاقتصادية".

وطالب بضرورة مواصلة الدعم من جميع الشركاء للحكومة الانتقالية في سبيل التنفيذ الفعّال للإصلاحات الاقتصادية في الوقت المناسب وثمن جهود الولايات المتحدة الأمريكية في سبيل إزالة اسم السودان من اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب الأمر الذي يعد أساسياً لإنجاح الإصلاحات الاقتصادية.

الصور

010020070790000000000000011100001392861781