الرئيس الفلسطيني يمدد حالة الطوارئ شهرا إضافيا لمكافحة كورونا

رام الله 4 سبتمبر 2020 (شينخوا) مدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم (الجمعة) حالة الطوارئ المفروضة في الأراضي الفلسطينية منذ الخامس من مارس الماضي شهرا إضافيا ضمن تدابير مكافحة انتشار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن عباس أصدر مرسوما بإعلان حالة الطوارئ لمدة 30 يوما في الأراضي الفلسطينية اعتبارا من اليوم.

وكان عباس فرض حالة الطوارئ في الخامس من مارس الماضي إثر الإعلان عن أول إصابات بمرض فيروس كورونا في الضفة الغربية، وتم تمديدها بشكل شهري.

يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل 3 حالات وفاة و806 إصابات جديدة بكورونا مقابل شفاء 692 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وذكرت الوزارة في تقريرها اليومي، أن حالات الوفاة سجلت في بيت لحم، والخليل، ورام الله في الضفة الغربية.

وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات بكورونا بين الفلسطينيين إلى 32976 حالة، منها 10422 حالة نشطة، بينها 31 حالة في غرف العناية المكثفة، مقابل 22362 حالة تعاف و192 حالة وفاة.

في هذه الأثناء، وصل وفد وزاري حكومي من الضفة الغربية إلى قطاع غزة اليوم لدعم جهود مكافحة انتشار مرض فيروس كورونا.

وأفاد مراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) في غزة بأن الوفد الذي تترأسه وزيرة الصحة مي الكيلة، ويضم أربعة وزراء دخل إلى قطاع غزة عبر حاجز (بيت حانون/إيرز) الخاضع لسيطرة إسرائيل.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن الوفد نقل إلى غزة 20 شاحنة محملة بأدوية طبية إلى المستشفيات الحكومية في القطاع لدعم التغلب على الصعوبات الصحية، والحد من معاناة المرضى في ضوء انتشار مرض كورونا محليا.

وسجل قطاع غزة 697 إصابة بكورونا و5 وفيات منذ مارس الماضي.

وتصاعدت التحذيرات من مخاطر انتشار كورونا في قطاع غزة، الذي يقطنه زهاء مليوني نسمة، ويعد من أكثر مناطق العالم كثافة سكانية في ظل ضعف منظومته الصحية.

ويعاني الفلسطينيون من انقسام داخلي منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الأوضاع في قطاع غزة منتصف عام 2007 بعد جولات من الاقتتال الداخلي مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.

وجاء وصول الوفد الوزاري إلى غزة بعد يوم من انعقاد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، لأول مرة منذ سنوات تقرر خلاله تشكيل لجنة لتحقيق المصالحة الداخلية.