تقرير إخباري: دعوة عالمية لتعزيز منظومة الأمم المتحدة مع اقتراب ذكرى تأسيسها الـ75
الأمم المتحدة 18 سبتمبر 2020 (شينخوا) قبل الاجتماع رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى السنوية الـ75 للأمم المتحدة، دعت مجموعة من الشخصيات القيادية البارزة السابقة في الحكومات والأمم المتحدة إلى تعزيز منظومة الأمم المتحدة.
وفي رسالة مفتوحة - حان وقت التجديد: دعوة إلى نظام متعدد الأطراف معزز - نشرت يوم الجمعة، يتوقع 48 من مسؤولي الأمم المتحدة والحكومات السابقين من جميع أنحاء العالم أن تقود الذكرى السنوية الـ75 لتأسيس الهيئة، التي تضم 193 دولة، إلى "نظام متعدد الأطراف أقوى وأكثر مساءلة وشمولا".
وطبقا للرسالة التي حصلت وكالة أنباء ((شينخوا)) على نسخة منها، قال القادة إن "الإطار المؤسسي للحوكمة العالمية، مع وجود الأمم المتحدة في جوهره، يجب أن يبذل المزيد من الجهد لتوفير الإرشاد والقيادة والقرارات المطلوبة لضمان سلامة الإنسان والأمن والتنمية المستدامة في عالمنا المترابط".
وأفادوا أنه "من تغير المناخ إلى حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والعرق، ومن التنمية المستدامة إلى السلام والأمن الدوليين -- يجب على المجتمع الدولي أن يفي بالتزاماته تجاه الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة وأجندة 2030 واتفاق باريس".
وأضافوا أن "هناك حاجة ملحة إلى اعتراف صريح من قبل قادة العالم بأننا عند نقطة تحول ويجب أن نتصرف بشكل حاسم للدفاع عن التعددية وتجديدها"، مؤكدين أن التعافي من وباء كوفيد-19 يحتاج إلى قيادة وطنية وتعاون عالمي فعال.
ووفقا لما قالته ماري روبنسون، وهي الرئيسة السابقة لأيرلندا والمفوضة السامية السابقة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فإن "التعددية ليست خيارا: إنها السبيل الوحيد الذي يمكن أن يحقق انتعاشا أخضر ومستداما ومنصفا".
وقالت ماريا فرناندا إسبينوزا، رئيسة الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة ووزيرة خارجية الإكوادور السابقة، إن "الأمم المتحدة منظمة لا غنى عنها. ولديها دور حاسم في قيادة استجابة متضافرة ومنسقة لوباء كوفيد-19، وعملية التعافي التي يجب أن تسمح لنا بإعادة البناء بشكل أفضل".
وأضافت إسبينوزا إن "الاحتفال هذا العام بالذكرى السنوية الـ75 لإنشاء الأمم المتحدة هو فرصة ذهبية لتجديد المنظمة وإعادة تجهيزها لبناء نظام متعدد الأطراف أكثر فعالية وشمولا".
ومن الموقعين أيضا بان كي مون، الأمين العام السابق للأمم المتحدة؛ وكيفين رود، رئيس الوزراء الأسترالي السابق؛ وهيلين كلارك، رئيسة الوزراء السابقة لنيوزيلندا؛ وغوردون براون، رئيس الوزراء البريطاني السابق؛ وتاريا هالونين، رئيسة فنلندا السابقة. وستبقى الرسالة مفتوحة لتوقيعات إضافية حتى 24 أكتوبر، الموافق يوم الأمم المتحدة.