تحقيق إخباري: السياحة في القدس تعاني وسط تفشي جائحة "كوفيد-19"

2020-10-18 19:49:08|arabic.news.cn
Video PlayerClose

القدس 18 أكتوبر 2020 (شينخوا) أصبح مدخل مدينة القدس القديمة شبه فارغ. تقف سيارات الأجرة ويجلس السائقون مكتوفو الأيدي على المقاعد ويتصفحون الجرائد. ليس لديهم زبائن ولا يوجد أي مكان يذهبون له.

يجلس ميشال بنهام في المتجر الذي ورثه عن جده، يخدم متجره في الغالب السياح الذين يصلون إلى المدينة. لكن خلال الأسابيع القليلة الماضية، لم يفتح متجره أغلب الوقت.

اعتاد إيلات ليبر مدير ورئيس أمناء متحف برج داود، على تحية نحو 3000 زائر في اليوم، الآن المتحف فارغ وهادئ.

أغلقت المدينة عندما بدأت جائحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في مارس. بالنسبة للقدس، المدينة التي تعتمد في العديد من الأعمال فيها على السياحة، كانت الضربة أشد بكثير، حيث أصبحت المدينة فارغة فور توقف حركة الطيران.

أغلقت المتاجر وأصبحت الأزقة خاوية، ليس بها سياح، والعديد من أصحاب المتاجر لا يرون فائدة من فتح محالهم التجارية.

خلال 2019، وصل حوالي أربعة ملايين سائح لمشاهدة المواقع المتنوعة فى المدينة. ولكن مع وصول الجائحة إلى المنطقة، دخلت المدينة في إغلاق وتعانى من أجل التعافي منذ ذلك الحين.

وكان الإغلاق الثاني الذي فرض في سبتمبر، ضربة مميتة، حيث أن العديد من الشركات المتعلقة بالسياحة قد تجد صعوبة في التعافي منها.

حاولت صناعة السياحة في المدينة تلتقط أنفاسها خلال فترة وجيزة عندما رفعت القيود، لكن حركة الطيران مازالت متوقفة أمام السياح الأجانب، وحاولت القدس التي اعتادت على تدفق الأجانب، أن تنتفع من السياحة المحلية. ولكن لم يدم هذا طويلا، حيث ارتفعت مستويات الإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى، وفرض الإغلاق الثاني.

قال ليبر من متحف برج داود لوكالة أنباء ((شينخوا))، "هذا سيء جدا، لا تستطيع أن تتصور، نحن نعيش من أجل الزوار، جميعنا سفراء للقدس بالفعل، لكن الآن هناك سفراء فقط بدون زوار".

يرحب المتحف بحوالي نصف مليون ضيف في العام. وعند مدخل المدينة القديمة، يواصل الأشخاص الذين أنهوا زيارة المتحف التجول غالبا فى المواقع المجاورة ويدعمون الأعمال المحلية.

الصور

010020070790000000000000011100001394493811