تصدير سيارات "تسلا" المصنوعة في الصين إلى دول أوروبية
في الصورة الملتقطة يوم 19 أكتوبر 2020، سيارات موديل 3 المصنوعة من قبل مصنع تسلا العملاق في بلدية شانغهاي في انتظار التصدير إلى دول أوروبية. وفي اليوم نفسه، أعلنت شركة "تسلا" الأمريكية لصناعة السيارات أنها ستصدر سيارات موديل 3 المصنوعة في الصين إلى أوروبا، ما يمثل علامة فارقة أخرى لمصنعها في شانغهاي، حيث ستغادر الدفعة الأولى من سيارات السيدان المصدرة شانغهاي مؤخرا وتصل إلى ميناء زيبروغ في بلجيكا في نهاية نوفمبر قبل بيعها في دول أوروبية، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وسويسرا.
شانغهاي 20 أكتوبر 2020(شينخوا) أعلنت شركة "تسلا" الأمريكية لصناعة السيارات يوم الاثنين، أنها ستصدر سيارات موديل 3 المصنوعة في الصين إلى أوروبا، ما يمثل علامة فارقة أخرى لمصنعها العملاق في بلدية شانغهاي.
يذكر أن الدفعة الأولى من سيارات السيدان المصدرة ستغادر شانغهاي مؤخرا وتصل إلى ميناء زيبروغ في بلجيكا في نهاية نوفمبر قبل بيعها في دول أوروبية، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وسويسرا.
وقال سونغ قانغ، مدير التصنيع والتشغيل لمصنع تسلا العملاق في شانغهاي إنه "اعتمادا على مزايا السلسلة الصناعية القوية في الصين ومستوى التصنيع المتقدم، فإن سيارات موديل 3 المصنوعة في الصين تتمتع بقدرة تنافسية عالمية قوية للغاية"، مضيفا أن تصدير سيارات موديل 3 إلى أوروبا يعني أن السوق الأوروبية قد اعترفت بجودة هذه سيارات السيدان المصنوعة في الصين.
وقال سونغ إنه بعد أن تصل الطاقة الإنتاجية إلى هدف المرحلة الأولى، يمكن لشركة تسلا تلبية احتياجات المستهلكين الصينيين مع توفير منتجات عالية الجودة للمستهلكين الأوروبيين، مضيفا أن "تصدير سيارات تسلا المصنوعة في شانغهاي يعد خطوة مهمة في تخطيط تسلا العالمي."
وفقا لشركة تسلا، بفضل مساعدة الحكومات على جميع المستويات، تغلبت الشركة على تأثير وباء كوفيد-19 حيث تم تعافي أعمال الإنتاج والمبيعات بسرعة.
وقال سونغ إنه مع التوسع المستمر في فريق التصميم والبحث والتطوير لشركة تسلا في الصين، فإن مصنع تسلا العملاق في شانغهاي ستنتج سيارات تلبي احتياجات المستهلكين الصينيين بشكل أفضل.
وسلمت شركة تسلا رسميا الدفعة الأولى من سيارات سيدان موديل 3 المصنوعة في الصين للجمهور في وقت سابق من هذا العام، بعد عام واحد من بدء بناء أول مصنع للشركة في خارج أمريكا.
