زعيمة ديمقراطية ومسؤول بالبيت الأبيض يحرزان تقدما بشأن حزمة الإغاثة

واشنطن 19 أكتوبر 2020 (شينخوا) أحرزت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشين تقدما يوم الاثنين في الجولة التالية من حزمة الإغاثة من كوفيد-19، حسبما قال درو هاميل المتحدث باسم بيلوسي ونائب كبير الموظفين لديها.

وذكر هاميل في تغريدة على تويتر بعد ظهر الاثنين إن "رئيسة مجلس النواب والوزير منوتشين تحدثا هاتفيا في الساعة الـ3:00 بعد الظهر (19:00 بتوقيت غرينتش) اليوم لمدة 53 دقيقة تقريبا. وفي هذه المكالمة، واصلا تضييق خلافاتهما".

وأشار المتحدث إلى أن بيلوسي كلفت رؤساء اللجان بتسوية الخلافات مع نظرائهم الجمهوريين في المجالات الرئيسية، وسيتحدث المسؤولان الرئيسيان مرة أخرى يوم الثلاثاء.

وذكر هاميل إن "رئيسة البرلمان لا تزال تأمل في أنه بحلول نهاية يوم الثلاثاء، سيكون لدينا رؤية واضحة بشأن ما إذا كنا سنتمكن من تمرير مشروع قانون قبل الانتخابات".

وتأتي المحادثة بعد تصريحات بيلوسي يوم الأحد بأنه يجب على البيت الأبيض والمشرعين بالكونغرس التوصل إلى اتفاق خلال 48 ساعة إذا كانوا يريدون تمرير حزمة إغاثة جديدة قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أوائل نوفمبر.

خلال مؤتمر افتراضي استضافه معهد (ميلكن) الأسبوع الماضي، قال منوتشين إنه ومع ذلك، سيكون من الصعب على البيت الأبيض والديمقراطيين التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة إغاثة شاملة من كوفيد-19 قبل الانتخابات، حيث لا يزال الجانبان متباعدين بشأن بعض القضايا.

وأسفرت مكالمة أخيرة جرت بين الجانبين مساء السبت عن "بعض الأخبار المشجعة حول الاختبار"، حسبما قال هاميل.

وعلى الرغم من التقدم، ظل المشرعون في طريق مسدود بشأن مشروع قانون الإغاثة الجديد على مدى شهرين بعدما انتهى في نهاية يوليو سريان إعانات البطالة الفيدرالية الإضافية البالغة 600 دولار أمريكي أسبوعيا - وهي جزء من حزمة إغاثة بقيمة تريليوني دولار وافق عليها الكونغرس في أواخر مارس الماضي.

في وقت سابق من هذا الشهر، أقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون مشروع قانون بقيمة 2.2 تريليون دولار، فيما عرض البيت الأبيض مؤخرا مبلغا يصل إلى 1.9 تريليون دولار تقريبا. حتى أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين أصروا على رقم أقل من تريليون دولار.

وقال الاقتصاديون، فضلا عن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، مرارا إن هناك حاجة إلى مزيد من الإغاثة المالية للحفاظ على الانتعاش الاقتصادي، محذرين من عواقب وخيمة إذا لم يتم توفير مزيد من الدعم المالي في الوقت المناسب.