تقرير إخباري: تفاؤل بين الخبراء بشأن آفاق الصين مع تبني المقترحات التنموية الجديدة

بكين 29 أكتوبر 2020 (شينخوا) أشاد خبراء من مختلف أنحاء العالم بالإنجازات التنموية في الصين، وأعربوا عن أملهم في أن تحقق الصين إنجازات أكبر يمكن أن تفيد الانتعاش الاقتصادي العالمي وسط كوفيد-19.

واختتمت الجلسة الكاملة الخامسة للجنة المركزية الـ19 للحزب الشيوعي الصيني يوم الخميس الماضى بتبني مقترحات اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني لصياغة الخطة الخمسية الرابعة عشرة (2021-2025) للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والأهداف طويلة المدى حتى عام 2035.

وقال ماو شيوي شين، الخبير الاقتصادي الرفيع في المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية، وهو مركز بحوث اقتصادية في لندن، إن المقترحات "تضع مخططا عمليا للنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في الصين للسنوات المقبلة".

وأشار إلى أن الصين ستسرع التحول من النمو عالي السرعة إلى التنمية عالية الجودة، مع تحسين الهيكل الاقتصادي، وتحقيق اختراق في صناعات التكنولوجيا العالية الأساسية، والنمو المتوازن عبر المناطق الداخلية والساحلية.

وأضاف ماو أن نمط التنمية في الصين "سيرفع الشركات الصينية إلى أعلى سلسلة القيمة العالمية ويعزز الكفاءة الأساسية للاقتصاد الصيني".

وقالت كريستين بيير، رئيسة تحرير مجلة ((نوفال سولداريتيه)) الفرنسية والخبيرة في معهد شيللر فرانس، إن الصين حققت إنجازات ملحوظة خلال فترة الخطة الخمسية الثالثة عشرة، لا سيما في مجالات التخفيف من حدة الفقر والتعاون في الحزام والطريق، مما يدل على تفوق وكفاءة تخطيط سياسة الصين.

وأضافت بيير أن المقترحات الصينية الجديدة تولي مزيدا من الاهتمام لجودة التنمية الاقتصادية وكفاءتها من خلال تدابير في جوانب مثل توسيع الطلب المحلي، والانفتاح على العالم الخارجي، والتنمية الخضراء، والابتكار العلمي والتكنولوجي، مما سيعزز ازدهار الصين وتنميتها ويسهم أيضا في تعافي الاقتصاد العالمي في حقبة ما بعد الجائحة.

وبالمثل قال سيخون بونفيلاي، الأمين العام لجمعية الصداقة اللاوسية-الصينية، إن الصين تولي أهمية كبيرة للعلوم والتكنولوجيا وحماية البيئة، مما يساعد على تنميتها على المدى الطويل وبشكل مطرد.

وقال كافينس أدير، الباحث الكيني في العلاقات الدولية والمهتم بالعلاقات الصينية-الأفريقية، إن تخفيف الفقر في الصين يقدم مساهمة ضخمة لأهداف التنمية المستدامة العالمية.

كما أشاد بثورة الصين البيئية، والتي أولت أهمية للتناغم بين الإنسان والبيئة، قائلا إنها أفضل الممارسات العالمية التي عززتها الصين حتى الآن في توأمة حماية البيئة والتنمية وتوفر اختيارات سهلة للدول الأخرى.