ارتفاع عدد قتلى إعصار في الفلبين إلى 22 شخصا مع اقتراب عاصفة أخرى
مانيلا 30 أكتوبر 2020 (شينخوا) ارتفع عدد قتلى إعصار مولافي إلى 22 شخصا، وفقا لما أعلنته وكالة حكومية لمكافحة الكوارث في الفلبين اليوم (الجمعة)، بينما ذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن هناك عاصفة أخرى في الطريق.
وقال المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في تقرير محدث إن أربعة ما زالوا في مفقودين و 39 آخرين أصيبوا بعد أن ضرب الإعصار الفلبين خلال الفترة من الأحد إلى الثلاثاء.
وتسبب إعصار مولافي، وهو الإعصار الاستوائي الـ17 الذي يضرب الفلبين هذا العام، في نزوح أكثر من 775513 شخصا في 2469 قرية في سبع مناطق بجزيرة لوزون الرئيسية ووسط الفلبين، وتسبب في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية قبل أن يضرب الأرخبيل في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
وأشارت الوكالة إلى أن أكثر من 16 ألف قروي متضرر يقيمون في 150 مركز إجلاء أو مع أقاربهم.
وأضافت الوكالة أن الرياح العاتية والأمطار الناجمة عن إعصار مولافي ألحقت أضرارا جسيمة بالمحاصيل والبنية التحتية.
وضرب إعصار مولافي الساحل الشرقي للبلاد ليل يوم الأحد، مما أسفر عن هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح عاتية اقتلعت الأشجار وخطوط الكهرباء.
وما تزال الفلبين تعاني من الفيضانات التي سببتها العاصفة الاستوائية سوديل، التي اجتاحت الفلبين الأسبوع الماضي.
وفي غضون ذلك، قالت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد اليوم (الجمعة) إن الفلبين تستعد لإعصار غوني الذي من المتوقع أن يصل إلى اليابسة على الشاطئ الشرقي لجزيرة لوزون مساء الأحد أو صباح الاثنين. وتعد بعض المقاطعات التي ضربها مولافي في طريقه.
ويضرب الفلبين كل عام نحو 20 إعصارا وعاصفة استوائية.
ويتعرض الأرخبيل الذي يبلغ تعداد سكانه 110 ملايين نسمة لزلازل وثورات بركانية متكررة. وتعد الفلبين واحدة من أكثر الدول عرضة للكوارث في العالم بسبب موقعها ضمن "حزام النار في المحيط الهادئ" وحزام الأعاصير في المحيط الهادئ.
وأفادت هيئة الإحصاء الفلبينية يوم الأربعاء أن الفلبين فقدت 463 مليار بيزو (حوالي 9.56 مليار دولار أمريكي) إثر أضرار الكوارث الطبيعية في الفترة من 2010 إلى 2019.







