مقابلة: باحث روسي: سياسة الانفتاح في الصين تفيد الآخرين
موسكو 6 نوفمبر 2020 (شينخوا) قال خبير روسي إن سياسة الانفتاح المتسقة التي تنتهجها الصين ستضخ زخما قويا في الاقتصاد العالمي المتعثر وتوفر فرص أعمال لجميع الدول الأخرى.
وأدلى سيرغي لوكونين، رئيس قسم الاقتصاد والسياسة الخاص بالصين في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بهذه التصريحات بعد الإعلان عن جولة جديدة من إجراءات الانفتاح في معرض الصين الدولي الثالث للواردات، الذي افتتح في شانغهاي يوم الأربعاء.
وفي خطابه الرئيسي في حفل افتتاح المعرض، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ عن إجراءات جديدة لتوسيع الانفتاح الشامل، بما في ذلك دعم رواد جدد للانفتاح، وإتباع طرق مبتكرة لنمو التجارة الخارجية، وتحسين بيئة الأعمال والسعي إلى تعميق التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف والإقليمي.
وأشار لوكونين في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إلى أنه "بات من الواضح أن الصين ما تزال منفتحة وتواصل تعزيز تنميتها الاجتماعية والاقتصادية وسط الأزمة الاقتصادية العالمية، مما يجعلها مكانا جيدا للاستثمار".
وأوضح لوكونين أن "الصين أصبحت إحدى قاطرات الاقتصاد العالمي، مما يفيد التنمية الاقتصادية للدول الأخرى".
وأعرب عن تقديره لجهود الصين لتوسيع التعاون الدولي وتوقع أن تكون سياسة الانفتاح التي تنتهجها البلاد أكثر نجاحا على المدى المتوسط والطويل.
وبحسب الباحث الروسي، فإن السياسة الاجتماعية والاقتصادية الداخلية للصين تحدد أيضا، إلى حد ما، التنمية في البلدان الأخرى.
وقال لوكونين إنه "بالنسبة لهذه البلدان، تصبح الصين أكثر طلبا. ومن خلال نموذجها الخاص، تشجع الصين البلدان الأخرى على البقاء منفتحة".
ويعتقد أن الصين، باعتبارها واحدة من قادة العالم، أصبحت تدريجيا رائدة في مختلف المجالات مثل الإدارة الاقتصادية وتطوير وتطبيق التكنولوجيات الجديدة وتنمية رأس المال البشري.
وأضاف لوكونين أن الصين ستتحول بشكل متزايد إلى مثال يحتذى به بالنسبة للعديد من دول العالم.
