تقرير إخباري :خبراء يرددون دعوة شي إلى بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ
بكين 22 نوفمبر 2020 (شينخوا) تردد عالميا صدى دعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المضي قدما في بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ وسط جائحة كوفيد-19 والتباطؤ الاقتصادي.
في تصريحاته في الاجتماع الـ27 لقادة اقتصادات منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، سلط شي الضوء على أهمية تعزيز الانفتاح والشمول، وتسريع النمو المدفوع بالابتكار، وتعزيز الربط الإقليمي، والدفع نحو التعاون متبادل المنفعة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال ميغيل رودريغيز ماكاي، رئيس المعهد البيروفي للقانون والعلاقات الدولية، إن خطاب الرئيس شي يوضح موقف الصين الصادق تجاه تعزيز التعاون مع دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ما سيسهم في التحسين المستمر للتكامل الإقليمي.
وأضاف أن بناء الصين لنمط تنمية جديد تُمثل فيه الدورة المحلية البدن الرئيسي وتعمل فيه الدورتان المحلية والدولية على تعزيز بعضهما البعض من شأنه أن يوفر فرصا كبيرة لتنمية الاقتصادات الأخرى ويحفز انتعاش الاقتصاد العالمي.
وذكر فرناندو رييس ماتا، مدير مركز أمريكا اللاتينية للدراسات المعنية بالصين في جامعة أندريس بيلو في تشيلي، أن مقترحات شي تساعد على ترسيخ أسس منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأن نمط التنمية الجديد في الصين قد وفر قوة دفع قوية للتنمية الاقتصادية الإقليمية.
وقال بامبانج سوريونو، رئيس مركز دراسات الابتكار الآسيوي في إندونيسيا، إن تصريحات شي رسمت الطريق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والعالم للتغلب على جائحة كوفيد-19 والمشكلات الاقتصادية.
وأشار سوريونو إلى أن مثل هذه التصريحات أظهرت أن الصين تدعم المصالح المشتركة وتعزز التعاون القائم على الفوز المشترك في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وذكر بوبي إم توازون، مدير الدراسات السياسية في مركز تمكين الأفراد في الحوكمة بالفلبين، أن التعددية والتعاون الدولي اللذين اقترحتهما الصين هما الطريق الذي يجب أن نسلكه خاصة في ضوء التحديات العالمية الحرجة.
وقال تشو جيان رونغ، الأستاذ في جامعة تويو جاكوين اليابانية، إنه مع الأفكار الجديدة ومسارات التنمية العملية التي حددها شي والتزام الصين بمساهمتها، لم يعد المجتمع ذو المستقبل المشترك لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ مجرد حلم للمنطقة والعالم، وإنما رؤية يمكن تحقيقها في المستقبل القريب من خلال الجهود المشتركة لجميع البلدان.