العراق يسجل 1338 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19"
بغداد 14 ديسمبر 2020 (شينخوا) سجلت وزارة الصحة العراقية، اليوم (الإثنين) 1338 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا الجديدة (كوفيد-19)، فيما أكد المتحدث باسم الوزارة، أن الحديث عن تجاوز مرحلة الخطر غير دقيق.
وقالت وزارة الصحة، في بيان، إنها أجرت اليوم 35335 فحصا في جميع المختبرات المختصة في البلاد، وسجلت 1338 إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا الجديد، و 2028 حالة شفاء تام، و 24 حالة وفاة.
وبحسب البيان، فقد بلغ مجموع الاصابات الكلي 575972 إصابة ومجموع حالات الشفاء 509474 حالة، في حين بلغ مجموع الوفيات 12603 حالات، وما يزال 53895 مريضا في المستشفيات 197 منهم يرقدون في العناية المركزة.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور سيف البدر المتحدث باسم وزارة الصحة، في تصريح لوكالة الانباء العراقية الرسمية، إن "ارتفاع مؤشرات الشفاء من فيروس كورونا إلى 90 بالمئة وكذلك انخفاض حالات الوفيات، يعود إلى جهود الوزارة وزيادة أعداد الأسرة المخصصة وتوفير جميع فقرات بروتوكول العلاج المعتمد في العراق وكذلك تراكم الخبرة في هذا المجال".
وأضاف أن "الحديث عن تجاوز مرحلة الخطر غير دقيق، مؤكدا الحاجة إلى الوقت لتجاوز العراق مرحلة الخطر من خلال التزام المواطنين بالتوجيهات"، لافتا إلى أن "موسم الشتاء عامل خطورة في زيادة اعداد الإصابات كما حصل في أغلب الدول الأوروبية".
وترجع وزارة الصحة العراقية اسباب ارتفاع عدد الاصابات في البلاد إلى عدم التزام المواطنين بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة في الاماكن العامة وكذلك عدم التقيد بالاجراءات التي فرضتها اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية التي يترأسها مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي.
وظهرت أول إصابة بمرض (كوفيد-19) في العراق بمدينة النجف جنوبي البلاد يوم 24 فبراير الماضي لطالب ايراني يدرس في المدينة.
وبدأ العراق في شهر سبتمبر الماضي تخفيف القيود المفروضة بسبب (كوفيد-19) وقرر السماح باعادة افتتاح المطاعم مع مراعاة الشروط الوقائية، واستئناف الدوام في مؤسسات الدولة بنسبة 50 بالمائة، واستئناف الانشطة الرياضية والشبابية، وفتح المنافذ الحدودية البرية أمام الحركة التجارية حصرا طيلة أيام الأسبوع، ثم رفع الحظر الجزئي الذي الذي كان يفرضه في الليل.
وقرر العراق في 24 سبتمبر الماضي رفع الحظر الجزئي الذي كان يفرضه من العاشرة ليلا ولغاية الخامسة فجرا.
وفي 26 أبريل الماضي، غادر فريق طبي صيني العراق بعد أن أمضى فيه 50 يوما، نقل فيها الكثير من الخبرات الصينية للكوادر الصحية العراقية وقام بانشاء المختبر البيولوجي الجزيئي، والمختبر الفرعي لمدينة الطب وساهم بزيادة قدرات العراق المختبرية والتشخيصية لمجابهة مرض (كوفيد-19).
